و لفت الانتباه إلى مدى خطورته و وكذا الوسائل الكفيلة بمكافحته. ويتمحور فحوى هذه الرسالة الموجهة للجمهور عموما حسب وكالة الأنباء الجزائرية على " أهمية الوقاية والكشف المبكر لهذا الداء من أجل إيجاد العلاج المناسب له إلى جانب التعريف بالطرق الكفيلة بتقليص الإصابة و كيفية مراقبته." حيث يدعو كل الأخصائيون في هذا المجال إلى ضرورة الكشف المبكر عن هذا الداء من خلال إجراء أشعة على الثديين أو فحص عيادي بمعدل مرة كل سنتين على الأقل. كما تمت الإشارة أيضا إلى احتمال تعرض بعض النسوة أكثر من غيرهن لهذا الداء، سيما تلك التي لديهن احد أفراد عائلتهن مصاب بهذا الداء (عامل الوراثة) إلى جانب النساء التي انقطع لديهن الطمث في سن متأخرة بالمقارنة مع المعدل العام أو النساء البدينات في سن انقطاع الطمث و اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل حسب المختصين في هذا المجال الذين يؤكدون بالرغم من هذا أنه لا توجد قواعد دقيقة لهذا المرض الذي قد يصيب أيضا نساء غير مسجلات في أي من المجموعات المذكورة. كما نوه المشاركون بضرورة مراقبة أعراض هذا المرض ( الفحص الذاتي ) من خلال الكشف وملاحظة أورام أو انتفاخ على مستوى الثدي أو تحت الإبط أو تغيير في شكل الثديين أو ضمور عليهما أو احمرار أو إحساس بحرارة و غيرها . وفي هذا الصدد تم تنشيط ثماني محاضرات حول الموضوع اختتمت بشهادات لمريضات مصابات حيث عبرن عن انشغالاتهن و استفسرن عن مختلف طرق العلاج و مضعفاتها مثل العلاج الكيميائي و الجراحة و العلاج بالأشعة وغيرها. كما تمت بالمناسبة توزيع دلائل عن هذا الداء و عن الشبكة التضامنية الوطنية لفائدة مرضى السرطان. للإشارة يندرج اللقاء في إطار البرنامج الوطني الرامي لخفض معدلات الإصابة بهذا المرض وكذا تظاهرة "أكتوبر الشهر العالمي لسرطان الثدي".