يعيش المصابون بمرض السرطان معانة يومية قاصية في رحلة البحث عن سرير شاغر بمستشفى ضربان بالجسر الأبيض إلى جانب البحث عن توفير الأدوية اللازمة للعلاج التي دفعت بالعديد منهم اللجوء إلى الصيدليات التونسية لاقتنائها و أمام تأخر إنجاز مركز معالجة السرطان بالزعفرانية بمحاذاة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد الذي خصصت له ميزانية معتبرة بالولاية الذي قدر بما يقارب 400 مريض حيث يخضع المرضى لعلاج بقسم معالجة أمراض الدم بمستشفى ضربان، أي غياب قسم خاص بمرضى السرطان مع العلم أن العلاج الكيميائي يطلب نوعا خاصا من الغرف الاستشفائية، تخضع لتعقيم مستمر و فعال و على الرغم من الإجراءات المبذولة من قبل المستشفى بإضافة طابق ثاني مخصص لمعالجة هذه الشريحة إلا أنه ليس بالقدر الكافي للاستيعاب بالنظر إلى الضغط المتواصل كون قسم العلاج بالمستشفى المذكور محط توجه 8 ولايات من الشرق الجزائري في ظل رفض مستشفيات ولايات أخرى التكفل بالمرضى بالدفع بعدم شغور الأسرة كل هذه المعطيات كانت كافية لرسم لوحة من المعاناة اليومية، و التذمر لمرضى السرطان الذين أثقل كاهلهم المرض ليبقى بذلك مركز معالجة السرطان الأمل الوحيد للمرضى والأخصائيين والأطباء على السواء.