السيد عبد المالك بوضياف أكد أن كل مشاريع قسنطينة التي تسعى بعض الأطراف الى خلق أجواء بلبلة بشأنها ستجسد على أرض الواقع حب من حب وكره من كره كما قال لأن ذلك يدخل في نطاق برنامج دولة يرعاه شخصيا رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وأن لا شيئ سيوقفه عن تجسيد هذا البرنامج إلا الموت مؤكدا في سياق حديثه أن الايطاليين يشتغلون بحماس في مشروع الترامواي ولمن شاء أن يتأكد من وجودهم ما عليه سوى أن يقصد ناحية معهد الهندسة وحي زواغي والمنطقة الصناعية بالما أين تجري الأشغال على قدم وساق وأن الترامواي سيعبر سكة قسنطينة وحينها سنوجه الدعوة للمشككين بالركوب فيه كما أنه سيفرض على المدينة تحديثا وتهيئة لا بد منها وحينها سيكون الفصل بهدم سجن الكدية من عدمه وأن لا أحد تمكن من تجاوز قضية هدم السجن كما يتحدث بعض الأشخاص من مرضى النفوس. وبخصوص الجسر العملاق الذي سيقام بالمدينة والذي يعتبر واحدا من أكبر واهم جسور المعمورة شدد الوالي على أن مكان وضع حجر الأساس قد تم اختياره وأن الدراسة تمت ودفتر الشروط أرسل الى اللجنة الخاصة بالعاصمة وأن البرازيليين أيضا يشتغلون بقسنطينة وسيتم انجازه في فترة لا تتعدى 27 شهرا كما تم الاتفاق عليه ولو أن ربح شهورا في المشروع يظل واردا حسبه موضحا في سياق حديثه ان اجتماعا هاما عقد أول أمس بقسنطينة لذات الغرض وتم خلاله مناقشة مداخل الجسر بمنطقتي الفج وجبل الوحش اين سيربط الجسر بالطريق السيار وصراحة ان هذا المشروع الضخم تحفة فنية ومفخرة للجزائريين قاطبة قال الوالي.الذي تحدث أيضا عن الشروع في انجاز شارع بقسنطينة يعرف بشارع البنوك ومحطات توقف بطوابق بكل من ملعب بن عبد المالك الذي سيهيئ من جديد وكذا بمحطة نقل المسافرين المحاذية له التي تم أخلاؤها في أعقاب انطلاق أشغال الترامواي كما هو معلوم الى جانب المحطة المتعددة الأوجه والخدمات بزواغي. وفي سياق متصل بتحديث المدينة أوضح المسؤول الأول بقسنطينة أن مركبا رياضيا سيقام بمنطقة الفيراي يتسع لقرابة ال60 ألف متفرج وسينجز وفق المعايير الدولية وعلى شاكلة "عش العصفور" الذي احتضن افتتاح واختتام الألعاب الاولمبية الأخيرة ببكين وجانبا منها وأن ذلك ليس بحلم والمشروع تم قبوله من قبل الدولة والأموال متوفرة هذا وقد أشار والي قسنطينة أن هذه الأخيرة تحصلت على مشروع صحي جد هام يتمثل في مستشفى جامعي ثان يتسع ل600 سرير سيشيد على مساحة 14 هكتار بالمدينةالجديدة علي منجلي ليكون بذلك قطبا صحيا جهويا كبيرا الى جانب المستشفى العسكري الجديد المتواجد هناك والمركز الجهوي أيضا للتبرع بالدم مشيرا ان مشكل "السكانير" تم تجاوزه باستقدام سكانير ثاني وثالث ورابع وهو منا يمكن الجميع من الاستفادة من خدماته خاصة وأن هناك الكثير من المواطنين من ليس بمقدورهم الاستفادة من خدمات هذا الجهاز الطبي لدى الخواص .