السيد رابح بوالصوف و خلال ندوة صحفية عقدها رفقة أعضاء من التنظيم بقاعة المداولات للمجلس و التي تأتي في إطار النشاطات العادية عقب دورات المجلس الشعبي الولائي أظهر تأسفه على الحالة التي توجد عليها كثير من العيادات و خاصة المستشفى الجامعي و التي لا تعطي الوجه اللائق عن الوضع الصحي لمؤسسات الولاية الاستشفائية، معتبرا أن خرجات أعضاء المجلس لإعداد التقارير في كل مرة تسبب إزعاجا لبعض المسؤولين بعدة مؤسسات صحية نتيجة التقصير و العجز الذي تم الوقوف عليه، هذا و كان لقطاع التربية نصيب من النقاش في الندوة من لدن منتخبي المجلس الولائي أين اعتبرت لجنة التربية و التعليم و التكوين المهني أن الحكم على مدى نجاح نظام الدوام المتواصل مبكر على اعتبار أن التجربة لا تزال فتية خاصة و أن عملية التقييم التي أخد خلالها بعين الاعتبار جوانب عديدة في أداء المؤسسات التربوية تتعلق بموقع المؤسسة و عراقتها و المؤطرين بها و الوسائل البيداغوجية التي تتوفر عليها و منه يستوجب الأمر تدقيقا كبيرا بالنظر إلى أن نسبة النجاح في المؤسسات التربوية لا تتعلق دائما بجملة الأسباب المذكورة سالفا حيث أن نجاح التلاميذ قد يقف وراءه نوعية التأطير أو المستوى المعيشي أو التنظيم و حتى العامل النفسي للتلاميذ .