الفجر من إطلالة الأحلام من مشرق الأيتام تتبع شمسنا من بسمة في وجه طفل برعمت تتسنبل الأشواق في أواحنا اليوم نختزل الزمان قصيدة كفّ تدفق عطفها وعطاؤها ما لامست رأسا يتيما لحظة طوبي لكف تزرع الأفراح في يرنو لصبح تعزف الدنيا به اليتم يعبث الأماني الخضر في يا حسرة المحروم.. غاية وسعه مدوا أياديهم فما وجدوا سوى جفت ينابيع الحنان وبلدت اليوم تنهشنا الدروب ببؤسها الجوع والحسرات ظل دائم لكم الحياة بهيجة أنداؤها نجثو بأبوابها الرجاء تلوكنا والشعر أجنحة الندى البسام تطوي الأنين ووحشة الإظلام وحي القريض.. فماس في الأقلام في مهرجان الخير والإكرام عنوانها وطن بلا أيام أخرى تبدد حسرة الأعوام ألا وأوراق خيرها المستمي قلب كسير هدّ بالأقسام ما مات بعد أبيه من أنغام مقل الصغار بحزنها المترامي أن يدرأ الآلام بالآلام سف الغبار، وصفعه الأوهام حس التراحم قسوة الأيام تتنكر الطرقات للأقدام وسلوا الدمع تبح بدون لثام ولنا الهجير.. لنا الرصيف الظامي خدع المهنى.. يا ضيعة الأحلام