وفي ذات الحوار نوه ماجر بقدرات المدرب الوطني رابح سعدان معتبرا أنه مدرب كبير، يتمتع بالذكاء والحنكة في قيادة المنتخب منذ توليه المهمة. وثمن عامل الاهتمام بالجانب البسيكولوجي وكذلك تحلي اللاعبين بالإرادة القوية، لأن صانع ملحمة خيخون أكد أن الإرادة كانت شبه غائبة لدى اللاعبين في المباريات السابقة. على صعيد آخر حذر لاعب بورتو البرتغالي الأسبق الجزائريين من الوقوع في متاهات لا تغني ولا تسمن من جوع، يريد خلقها الإعلام المصري للعب على أعصاب الجزائريين، قبل المباراة الرسمية التي ستجمع المنتخبين ضمن مجريات الدور الأخير من التصفيات المزدوجة، خاصة وأن منتخبنا سيستقبل مصر بالجزائر في المباراة الأولى وذلك لن يمنع حسبه أشبال سعدان من التفكير في الفوز لا غير، حتى تسهل عليهم المهمة، وما يقال على مباراة مصر ينطبق على رواندا وزامبيا. الجليد مع راوراوة ذاب.. أقر رابح ماجر في حواره لصحيفة الشرق صفاء الجو مع نائب رئيس الاتحاد العربي ورئيس الفاف السابق محمد روراوة، واعترف أن الصراع البارد مع راوراوة ومغادرته -أي ماجر- للفريق الوطني بعد مباراة بلجيكا بسبب التصريحات التي نشرت بجريدة بلجيكية كان لابد أن يأتي يوم ويذاب الجليد، كما أكد على ردم كامل للخلافات بين الطرفين. وعن تفاصيل الصلح كشف ماجر أنه تلقى مكالمة هاتفية من راوراوة عندما كان بفرنسا ليجتمع بعدها الطرفان على طاولة واحدة بمطار شارل ديغول بباريس. وعن رفضه تولي قيادة المنتخب الوطني، قال ماجر "رفضي للمهمة كان بسبب بعض النقاط من بينها الفترة الزمنية التي أعطيت لي لتشكيل الفريق، لكن قلت للمسؤولين إنني على استعداد تام لتدريب الفريق إذا ما توفرت الشروط الضرورية لذلك". بلاتيني يعين ماجر سفيرا للاتحاد الأوروبي بالجزائر أكد اللاعب الأسبق لنصر حسين داي أنه تلقى اتصالا شخصيا من رئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني الذي عرض عليه أن يكون سفيرا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الجزائر، وسيتم التثبيت في شهر فيفري في الجزائر، هذا وسيعرج ماجر على ألمانيا في شهر جانفي لتدشين ما يسمى "بيت بورتو" بحكم أنه سفير أيضا لهذا الفريق. يأتي ذلك بعد أن سبق له أن دشن نفس البيت في تورنتو بكندا منذ ثلاث سنوات.