وأعتبر الوزير صندوق الزكاة دعما إضافيا لمجهودات الدولة في مجال التنمية وخلق فرص العمل لصالح الشباب البطال، بالإضافة إلى كون الزكاة أداة للمساهمة في زيادة الإنتاج والتنمية من خلال إعادة توزيع الثروة بين أفراد المجتمع .. وعن قضية الإسلام في الجزائر فند الوزير كل الإدعاءات المغرضة قائلا بأن الجزائر لا تحتاج إلى دروس في هذا المجال، حيث أن الجزائر والإسلام وجهان لعملة واحدة. من جهته قدم مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية سوق اهراس حصيلة جمع أموال الزكاة، إذ وصل البلغ إلى 531 مليون سنتيم سنة 2007 مقابل 462مليون و340 مليون سنتا 2006 و2005 على التوالي وكذلك 210 مليون سنة 2004، وهو ما اعتبر نموا وزيادة في عدد المزكين الين وضعوا ثقتهم في أئمة الولاية وإطارات القطاع.. للتذكير فإن وزير الشؤون الدينية والأوقاف خص ولاية سوق اهراس بزيارة العمل هاته، حيث تفقد عددا من المنشآت ببلديتي مداوروش وسدراتة وزيارة الأرضية المخصصة لإعادة بناء مسجد الأمان بوسط مدينة سوق اهراس، وهو المسجد الذي تم تهديمه السنة الماضية وينتظر إنطلاق أشغال بنائه في الأيام القادمة، حيث تم تخصيص أكثر من 60 مليار سنتيم لهذا المشروع الذي أعد له تصميما هندسيا بطراز معماري غاية في الروعة..