عالجت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة أولى القضايا تتعلق باستيراد ذخيرة حربية من الصنف الخامس، و أجهزة الكشف من الصنف الثاني، متورط فيها المدعو "ع، سالم" الذي اكتشفته مصالح الجمارك بميناء الجزائر في مارس المنصرم بحقيبة بها 74 خرطوشة عيار 16ملمتر، ومنظار، وجهاز كشف. نفى المتهم أثناء جلسة محاكمته علمه بمحتويات هذه الحقيبة التي سلمها له أحد الأشخاص من ولاية سطيف بمرسيليا.. التي كان يتردد عليها المتهم كثيرا حسب أقواله بحكم أنه تاجر، مؤكدا أنه لم يفتش هذه الحقيبة لثقته المفرطة في هذا الشخص. وحسب ما ورد بمحاضر الضبطية القضائية فإنه تم إلقاء القبض على "ع، سالم" بميناء الجزائر وبحوزته حقيبة بها أنواع الأسلحة السالفة الذكر. وأفاد أثناء التحقيق معه بأنه التقى في إحدى سفرياته بفرنسا الذي كان كثير التردد عليها بحكم امتهانه التجارة هناك، بالمدعو محمودي صاحب وكالة بسطيف وسلمه حقيبة والتمس منه تسليمها لشقيقه بالجزائر. وانصبت مرافعة الدفاع على حسن سلوك موكله، وشدد على أنه راح ضحية سذاجته، وطالب بإفادته بأقصى ظروف التخفيف، أما النائب العام فالتمس تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، لتدينه المحكمة ب 03 سنوات سجنا نافذا.