أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة مؤخرا المتهم (ع.س) وقضت بسجنه 3 سنوات نافذة لارتكابه جناية استيراد ذخيرة حربية من الصنف الخامس وأجهزة الكشف من الصنف الثاني. فبتاريخ 7 مارس 2008 قامت مصالح الأمن بميناء الجزائر بتفتيش حقيبة وسيارة المدعو (ع.س) الذي كان قادما من مدينة مرسيليا الى الجزائر، فعثرت على 75 خرطوشة من عيار 12 ملم ومنظارا قديما. وخلال التحقيق صرح المتهم أن المدعو (ز.ر) سلمه الحقيبة من أجل إيصالها الى مدينة سطيف لشقيقه مقابل مبلغ 100 أورو. وخلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم كل ما نسب إليه وصرح أنه لم يكن على دراية بتواجد الخراطيش داخل الحقيبة، مضيفا أنه وباعتباره تاجرا كان يذهب الى مدينة مرسيليا من أجل شراء قطع غيار السيارات والأجهزة الكهرومنزلية، مؤكدا أن (ر.ز) هو من اتصل به من أجل إيصال وديعة معه. وخلال مرافعته أكد ممثل الحق العام أن إنكار المتهم ما هو إلا هروبا من المسؤلوية الجزائية والتمس عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم، لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولات بالحكم المذكور آنفا.