قال شيتح مسعود رئيس المديرية العامة للسيدر وهو خبير في القطاع أن الجزائر ستستفيد من ثلاثة مشاريع اقتصادية هامة في قطاع صناعة الحديد والصلب والصناعة التحويلية، مضيفا أن هذه المشاريع موزعة على ثلاثة شركات منها : آرسلور بعنابة وشركة تركية وأخرى من الهند" وأكد ذات المتحدث أمس في ندوة صحفية احتضنها قصر المعارض في الصنوبر البحري، بمناسبة اليوم الثاني للصالون الدولي الأول، لصناعة الحديد والصلب والصناعة التحويلية أنه في حالة إنجاز هذه المشاريع سيرتفع الإنتاج الوطني في صناعة الحديد والصلب إلى 4.5 مليون طن وسينتج منه تغطية حاجيات السوق الوطني"، مشيرا إلى أن القدرة الإنتاجية لمصنع الحجار حاليا لا تتجاوز 1.5 مليون طن" وفي نفس السياق ، قال شيتح مسعود أن إنتاج الحجار يتمثل في منتوجين مهمين إنتاج المواد الطويلة والمسطحة فيما يخص إنتاج المواد المسطحة تقريبا يلبي حاجيات السوق الوطني، أما الإنتاج الثاني هناك عجز وهذا راجع إلى المشاكل العويصة التي تتخبط داخل المصنع خاصة في الجهاز الإداري" ولرفع القدرات الإنتاجية لهذا المصنع ، قال ذات المتحدث أنه يجب ترميم المصنع وتزويده بوسائل حديثة، حيث تصل تكلفة الترميم إلى 500 مليون دولار، أما فيما يخص وضعية قطاع صناعة الحديد والصلب والصناعة التحويلية في الجزائر قال رئيس المديرية العامة لسيدر أن الجزائر كانت فائقة في السبعينيات من حيث نوعية الإنتاج وتكوين الإطارات، وحاليا أصبح الوضع عكس ماكان عليه، حيث اعتمادنا على مصنع الحجار فقط، وبدون التفكير في تطوير هذه الصناعة، هذا ما جعل هذا القطاع لم يتطور "، ومن جهة أخرى فيما يخص الإستراتيجية التي رصدتها الدولة لهذا القطاع قال شيتح أن هذه الآخيرة متمثلة في أن المؤسسات الوطنية الخاصة أو العمومية تستفيد بنسبة كبيرة في مختلف المشاريع الإقتصادية، وبجانبه قال الأمين العام للإتحاد العربي محمد العيد الأشقر أن هناك دراسة شاملة في قطاع صناعة الحديد والصلب والصناعات التحويلية وتهدف إلى توفير أساس معلوماتي عن حاضر ومستقبل هذه الصناعة في الدول العربية.