قال محمد العيد الأشقر، الأمين العام للإتحاد العربي للحديد والصلب، أن واردات الجزائر من المواد الأولية الخاصة بقطاع الحديد والصلب تقدر مابين 2.5 و3 ملايين طن سنويا؛ حيث نجد 60 % منها مستوردة من إسبانيا وإيطاليا. كما أكد العيد الأشقر أن السوق الجزائرية بحاجة إلى 4 ملايين طن لتغطية حاجياتها. وأضاف ذات المتحدث، أمس، في ندوة صحفية احتضنها قصر المعارض بالجزائر بمناسبة افتتاح الصالون الدولي الأول لصناعة الحديد والصلب والصناعة التحويلية، أن هذا الصالون فرصة لتبادل المعارف والتجارب بين الدول المشاركة في هذا الصالون وخاصة بين الدول العربية. ومن جانبه، قال شيتح مسعود، مدير عام سابق لسيدار وهو خبير في القطاع "إنه فيما يخص الأزمات المالية التي تعتبر حدث الساعة لها أثرين على السوق الوطنية؛ هناك آثار إيجابية تتمثل في انخفاض سعر المنتوجات الحديدية والصلب. أما الجانب السلبي الذي يؤثر على مصنع الحجار وذلك في شراء مواد أولية بسعر مرتفع وبيع منتوجاته بسعر ضعيف". أما فيما يخص عدد الدول المشاركة في هذا الصالون، قال منظم هذا الصالون إن هناك خمس دول مشاركة وهي البرتغال، الهند، الصين، بولونيا، وكوريا الجنوبية ودول الاتحاد العربية. وأضاف ذات المتحدث أن نقص الدول المشاركة ناتج عن تعدد الصالونات من بينها صالون الطاقة والمناجم والأشغال العمومية. وفيما يخص مكانة الدول العربية في هذ القطاع وآفاقها المستقبلية، قال الأمين العام للإتحاد العربي للحديد والصلب أن هناك دراسة شاملة، تهدف إلى توفير أساس معلوماتي عن حاضر ومستقبل صناعة الصلب في البلاد العربية حتى عام 2020.