أعلن ثلاثة نواب كويتيون التقدم رسميًا امس الثلاثاء بطلب لاستجواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، لسماحه بدخول المرجع الايراني محمد الفالي إلى البلاد رغم وجود حظر رسمي عليه لاتهامه بالتطاول على الذات الإلهية وسب الصحابة عليهم السلام. وكان من المتوقع أن يقدم النواب الثلاثة وهم وليد الطبطبائي ومحمد براك المطير ومحمد هايف المطيري طلب الاستجواب الاثنين ، الا إن عقبات وقفت أمام اتمام ذلك ، لرغبتهم في اضافة بنود جديدة في الاستجواب تتعلق بسوء الإدارة المالية لرئيس الحكومة . وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي أكد الاثنين عدم تسلم البرلمان أي طلب لاستجواب رئيس الحكومة ، قائلا :" انتهى الدوام ولم يقدم أي استجواب ولا نستطيع استلام أي شيء بعد ذلك.. واذا كان الطلب سيقدم فربما يكون اليوم الثلاثاء خلال ساعات العمل". وعما تردد حول موضوع حل مجلس الامة اكد الخرافي ان لا مجال للحديث عن ذلك "فهذا الموضوع لا يستطيع أي كان أن يناقشه فهو حق مطلق للامير وبالتالي ليس هناك اي مجال للحديث عنه او ابداء وجهات النظر فيه". وكان رجل الدين الشيعي محمد الفالي وصل الى الكويت من طهران الخميس الماضي، وتم توقيفه لفترة وجيزة قبل أن يطلق سراحه ويسمح له بالدخول إلى الكويت. ويقول النواب الثلاثة إن الفالي ممنوع من دخول الكويت بعدما دانته محكمة بتهمة سب الصحابة. وكانت محكمة البداية قضت في جوان الماضي على الفالي بدفع غرامة مقدارها عشرة الاف دينار (37 الف دولار).