قدمت الحكومة الكويتية امس الثلاثاء استقالتها الى أمير البلاد بعد مواجهة مع مجلس الامة على خلفية زيارة قام بها رجل دين شيعى ايراني الى البلاد واثارت جدلا حادا . وكان رئيس البرلمان الكويتى جاسم الخرافى رفع جلسة لمجلس الأمة عقب انسحاب جميع أعضاء الحكومة سعيا منهم لتجنب مسعى لاستجواب رئيس الوزراء، ومع غياب الحكومة يتعذر على مجلس الأمة اتخاذ قرار بشأن المضى قدما فى مسعى لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح فيما يتعلق بسماحه بزيارة رجل دين شيعى إيرانى للبلاد بعد أن نسبت إليه اتهامات بالإساءة للسنة. وقال الخرافى فى الجلسة الثانية ''تفتتح الجلسة ونتيجة لعدم تواجد الحكومة وعدم رغبتها فى التواجد ترفع الجلسة نهائيا''.، وقال الخرافى إن جلسة المجلس المقررة ليوم الأربعاء لن تعقد لعدم رغبة الحكومة فى الحضور. وكان يتوقع ألا يخرج حل الأزمة السياسية الكويتية عن أحد الحلين استقالة الحكومة ، أو صدور قرار بحل مجلس الأمة حلاً دستورياً والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة خلال 60 يوماً، والعودة إلى الاحتكام إلى الشعب، يشار الى ان ثلاثة نواب اسلاميين قد تقدمو بطلب لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، لسماحه بدخول المرجع الايراني محمد الفالي إلى البلاد رغم وجود حظر رسمي