كشفت تقرير سري أن جهاز الشاباك الإسرائيلي لا يزال يستعمل أساليب التعذيب في استجواب الفلسطينيين والمحظورة بأمر المحكمة العليا منذ عام 1999 . وحسبما ذكرت وكالة "سما" الإخبارية ، سُمح للمحققين باستعمال أساليب مثل الضرب الهز العنيف، تجويع ومنع الأسرى السياسيين من النوم عن طريق إسماع موسيقى بصوت عال ، فضلا عن الضرب وتغطية الرأس، وتقييد قاسي، العزل، وإجبار المعتقلين على الوقوف لفترة زمنية متواصلة بالإضافة إلى حرمانهم من النوم. وفيما يلي نص تقرير الصحيفة الاسرائيلي عن الوثيقة ونص الوثيقة ايضاً: "يكشف النقاب هنا عن وثيقة اعدتها اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية وصنفت ك "سرية جدا" تسمح باستخدام اساليب تحقيق غير عادية ضد معتقلين امنيين، وهذه هي الوثيقة التي مكنت المحققين من ان يستخدموا طوال سنوات اساليب الشهر والصفع والهز المستمر، ومنع النوم، والتجويع وتغطية الرأس بكيس ذي رائحة كريهة، والشتم والتهديد كأساليب تحقيق مع المعتقلين الامنيين الذين يرفضون التعاون ويعتبرون "معادين". وصيغت الوثيقة في اعقاب التوصيات السرية للجنة لنداو، التي شكلت عام 1987 وذلك بهدف التحقيق بتصرفات "شاباك" في قضية "الحافلة 300" وقضية عزات نقشو اللتين اتضح فيهما ايضا كذب رجال "شاباك" بصورة عامة امام المحاكم لدى توجيه اسئلة لهم حول اتباعهم اساليب تحقيق غير قانونية مع المعتقلين.