هذا وقد دق البروفيسور لشهب عبد المجيد، رئيس قسم الأمراض المعدية بالمركز الإستشفائي الجامعي"سعادنة عبد النور" بسطيف على هامش إشرافه على افتتاح المركز الجهوري للأمراض المتنقلة عن طريق الجنس بسطيف ناقوس الخطر، حيث أن عدد المصابين بهذا الداء الذي أصبح يفتك بعدد كبير من الأشخاص في تزايد مستمر على المستوى الوطني بدليل الارقام التي سجلتها المصالح الطبية عبر التراب الوطن. وأكد البروفيسور على ضرورة تشخيص هذا الداء من خلال الكشف عنه مبكرا، مشيرا إلى أن عملية الكشف تتم مجانا وفي سرية تامة، وعلى ضرورة التحسيس بمخاطر هذا المرض الخبيث بالمؤسسات التربوية وفي أوساط المجتمع. أما بخصوص أمراض التهاب الكبد الفيروسي، أعرب محدثنا عن ارتياحه لإدراج التطعيم ضد هذا الداء في الرزنامة الوطنية، وتؤكد الأرقام أن 30 بالمئة من أمراض التهاب الكبد الفيروسي تنتقل عن طريق الجنس. وجدير بالذكر أن جامعة فرحات عباس بسطيف تعمل طوال السنة على توعية طلبتها وفق برنامج شامل، فضلا عن تكثيف العمل مع اقتراب موعد اليوم العالمي لمحاربة داء السيدا، حيث سطرت برنامجا خاصا يتمثل في أيام دراسية وندوات ومعارض مختلفة فضلا عن قافلة تجوب كليات الجامعة لتحسيس الطلبة من مخاطر هذا المرض الذي عجز الأطباء والباحثون عن إيجاد دواء له.