في إطار تبادل التجارب والخبرات والرفع من مستوى الأداء الطبي وفق مستجدات الأبحاث الطبيعية الجديدة، في الوقاية من أسباب الأمراض وطرف مكافحتها خاصة الأمراض المزمنة، نظمت جمعية الأطباء الخواص ببسكرة بالتنسيق مع مخبر أتراليك يوما تكوينيا بهدف التكوين المتواصل للأطباء الخواص والمختصين، يوم الخميس الفائت بنزل ترنزات ببسكرة. وخصص نشاط هذه المبادرة لأمراض سرطان الجهاز البولي وكذا الأمراض القلب والجهاز التنفسي والهضمي. الدكتور حوحو عمر رئيس الجمعية صرح بأن هذا اليوم ركز فيه على مرض الربو وضغط الدم وطرق التكفل بمرضى هذه الأنواع من المرض، بما في ذلك مرض سرطان الثدي والبروستات. من جهة أخرى رأى مشاركون في المتلقى بأنه من الضروري الإهتمام الجاد بمثل هذا النوع من التكوين من طرف كل الأطباء، وخاصة أن الأبحاث الطبيه متجددة بمتسارع كبير مما يحتم على الطبيب الجزائري مواكبة التقدم التكنولوجي الذي يعرفه العالم حتى يتمكن من مواكبة زملائه في العالم. وعلى هامش العملية كون جهاز يتكفل بسرطان الثدي والبروستات من خلال توجيهات أحد المختصين من هذا الداء، حتى يتمكن الجهاز من التخفيف عن المرضى بالإعتماد على التحاليل الدقيقة لإعطاء العلاج المناسب في مثل هذا النوع من الإصابات الجديدة لعلاجها بسرعة. كما أكد المشاركون على استمرار الأيام التكوينية للوقاية والعلاج من أمراض أخرى.