اتهمت سرايا القدس أمس تل أبيب بإعدام نواهضة بعد اعتقاله، وقالت في بيان أن قوات الاحتلال اقتادته مصاباً إلى جهة مجهولة قبل أن تبلغ جهاز الارتباط الفلسطيني بنبأ استشهاده ومن ثم تم تسليم جثمانه إلى مستشفى جنين الحكومي، متوعدة بالرد "صاعين" على عملية الاغتيال. وذكرت الحركة الفلسطينية أن الناشط أفرج عنه منذ نحو شهر من سجون السلطة الفلسطينية، لافتة إلى أنه تعرض بعد ذلك لملاحقة من الجيش الإسرائيلي وكذلك من أجهزة أمن السلطة التي حاولت اعتقاله مرة أخرى، وأكد مصدر فلسطيني أن نواهضة ذا ال20 عاما يعتبر أحد قادة سرايا القدس شمال الضفة الغربية، وهو مطلوب للجيش الإسرائيلي منذ سنوات، وفي نفس الإطار قال بيان لقوات الاحتلال أنها اعتقلت 22 فلسطينيا بالضفة الغربية في حملة مداهمات شنتها ليلة أول أمس. من جهتها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الفصائل الفلسطينية ستعلن خلال الأيام القليلة الماضية موقفها النهائي من اتفاق التهدئة مع إسرائيل الذي ينتهي بعد خمسة أيام. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب قوله في تصريحات للصحفيين في غزة إننا سنتعامل مع الموقف في الأيام القادمة بما تمليه علينا مصلحة شعبنا الفلسطيني، لكنه أكد أن الفصائل الفلسطينية لديها توجه عام بعدم تمديد اتفاق التهدئة، وأضاف أن التوجه العام لديها ولدى الفصائل الفلسطينية المقاومة هو عدم التمديد للتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يلتزم بها، محذرا في الوقت نفسه إسرائيل من الإقدام على أي عدوان على قطاع غزة، وشدد المتحدث على أن الفصائل الفلسطينية دخلت التهدئة على أساس أنها مشروطة ومن أجل التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني لكن الاحتلال لم يلتزم بأي من شروط التهدئة وقام بخرقها بعدوانه وإغلاقه المعابر. وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أعلن أول أمس في تصريحات صحفية أن التهدئة التي جرى التوصل إليها بوساطة مصرية محددة زمنيا بستة أشهر تنتهي في 17 عشر من الشهر الجاري.