قالت كزنجوليزا رايس مخاطبةً ولش:" كان لك تأثير بالغ الأهمية وحتى تاريخي على أمن بلادنا والدفاع عن قيمها والسلام والأمن والازدهار في منطقة تفتقر إلى كل ذلك"، وأكد ولش 55 عاما الذي عين مساعدا لوزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط في مارس 2005 في مستهل الولاية الثانية لبوش "كان لي فرصة العمل على القضايا الأكثر إثارة للاهتمام"،إضافة إلى عملية انابوليس التي لم تنجح لكنها وضعت أسس تعاون أمني بين إسرائيل والفلسطينيين، اشرف ولش على تطبيع العلاقات مع ليبيا والذي توج في سبتمبر بلقاء تاريخي بين رايس والزعيم الليبي معمر القذافي، ويعتبر ولش مدافعا عن العالم العربي داخل إدارة بوش، حيث حاول احتواء نفوذ مستشاري البيت الأبيض مثل اليوت ابرامز الذي وصفه الرئيس الأسبق جيمي كارتر بأنه "مدافع شرس عن إسرائيل"، وقال ولش المتزوج والذي له ثلاث بنات انه سينضم إلى القطاع الخاص. من جهة أخرى قال مصدر مطلع أن الرئيس المنتخب باراك أوباما اختار الأميرال المتقاعد دينيس بلير مديرا للوكالة القومية للاستخبارات، وسيشرف بلير -الذي أشرف على قيادة المحيط الهادئ- على مجمل أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وعلى رفع التقارير الإستخباراتية اليومية إلى الرئيس في منصبه الذي أنشأ الكونغرس بعد هجمات 2001، لتفادي الأخطاء التي سمحت بحدوث هجمات سبتمبر، وأبدى المدير الحالي مايكل مكونيل رغبته في البقاء، لكن سياسيين مؤثرين في الحزب الديمقراطي دعوا إلى قيادة جديدة في هذا المنصب وفي وكالة الاستخبارات الأمريكية. لكن مكونيل ومدير الوكالة المركزية للاستخبارات مايكل هايدن -الذي أبدى أيضا رغبته في البقاء في منصبه- كانا محل انتقاد بعض الديمقراطيين وجماعات حقوق الإنسان بسبب دفاعهم عن تكتيكات مقاومة الإرهاب التي اتبعتها إدارة الرئيس جورج بوش.