نظرت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة في قضية "ل.عبد المجيد" و"ب. عبد الله" اللذين ضبطت بحوزتهما كيسين اثنين بهما 2433 صاعقة، حسبما ورد في محاضر الضبطية القضائية. فيما كشف قاضي التحقيق أنه تم العثور على 05 صواعق داخل الكيس الذي كان بحوزة المتهم "ب.عبد الله"، ونفى المتهمان المتابعان في قضية الحال بجناية الإنتماء إلى جماعة إرهابية وتمويلها بالمواد المتفجرة، كل الأفعال المنسوبة إليهما، وأكد عدم معرفتهما لما كان بداخل الكيسين اللذين سلمهما إياهما المدعو "ق.رشيد". ويستفاد من محاضر الضبطية القضائية أن المتهمين كانا ينشطان ضمن شبكات الدعم والإسناد بغرب البلاد، باعتبارهما يقيمان بمدينة مغنية بتلمسان، حيث استأجر "ب.ع" سيارة من نوع آتوس، استغلها في نقل الصواعق ثلاث مرات باتجاه تيزي وزو وبالتحديد إلى مدينة معاتقة وهذا برفقة "ق.رشيد"، وكانا يلتقيان بالجماعات الإرهابية لتسليمها المتفجرات، واستلم "ق. رشيد" حسبما أفاد به "ب.ع" أثناء التحقيق معه مبلغ 200 مليون سنتيم من عند بعض الإرهابيين كلفوه باقتناء المزيد من الصواعق، ما جعله يكلف المدعو "مومني" بجلبها من المغرب الأقصى بحكم أنها تم زرعها من طرف المستعمر الفرنسي عبر الحدود المغربية - الجزائرية. والتمس النائب العام تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ضد المتهمين الإثنين، فيما أدانتهما المحكمة بست سنوات سجنا نافذا وبدفع غرامة تقدر ب 50 ألف دج.