مضيفا أنه كان قد "تلقى محاضرة أدونيس في الجزائر، كاملة ودرسها جيدا و هي لا تدل إلا على أن أدونيس ألقى أحكاما منطلقة من هوس خياله وفلسفته اللامؤسسة" معتبرا موقف جمعية العلماء من زيارة وتصريحات أدونيس الأخيرة، موقفا ثابتا لا حياد عنه، خصوصا ما تعلّق بشجب تطاول أدونيس على المرأة في الإسلام؛ حيث يؤكد شيبان قائلا"نحن من حمل لواء مقاومة الاستغلال فكيف تستغل المرأة عندنا"، معتبرا ما صرّح به أدونيس في السابق حول المرأة وبأن القرآن لم يكرمها ولم يحترمها"، تصريحات "كفرية" جاءت من رجل "ملحد"، فكيف لأدونيس - يضيف شيبان- أن يتجاهل ما جاء في النص القرآني الصريح "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".. عبد الرحمان شيبان وفي حديثه مع "الفجر" دائما، اعتبر قضية أدونيس، قضية منتهية ولا مجال إلى إعادة إثارتها من جديد لأن جمعية العلماء يضيف شيبان قالت قولتها في حينها وليست مستعدّة للخوض من جديد في تصريحات "صانع الأكاذيب"..