الفريق الوطني المكون من 10 دراجين 6 منهم يشاركون في السباق على الطريق و4 في المضمار الذي يمكن أن يصل تعداده الى الثمانية، يملك أوفر الحظوظ للتألق بفضل سعادة بلال ورقيقي يوسف وبارة أحمد وكيسي عبد المالك وبنادي فتحي، الذين يشاركون في الاختصاصين. المدرب الوطني ذهب بعيدا في توقعاته حينما قال بأن 4 ميداليات ذهبية مضمونة لمنخبتنا. وأضاف داود أن الفريق أقام ربصين بفندق المهدي وآخر مفتوح، معتبرا بأن التحضيرات كانت ناقصة ومع ذلك يأمل في تحقيق الهدف المسطر باعتبار أن لديه خمسة عناصر من فريقه الأصلي أولمبيك الذين تابعهم منذ انطلاقة الموسم. وعن المنتخبات التي يمكنها منافسة عناصره ، أضح محدثنا بأن سوريا والكويت وتونس والمغرب تملك دراجين أقوياء، لكنه واثق من قدرات الجزائريين الذين دربهم جيدا ولديه كل الثقة فيهم. السيدات يركزن على إيمادالي نسرين بدا مدرب السيدات السيد توابتي مترددا بعض الشيء في إبراز الأهداف المسطرة في البطولة العربية. وأوضح في اتصال هاتفي مع الفجر أن فتياته لم يقمن بتحضير حصري لهذه المنافسة، بل بالعكس من ذلك ضحين كثيرا للإعداد لهذا الموعد حيث أجرين التدريبات ليلا بالنظر لكون أغلبهن طالبات جامعيات. وبعيدا عن هذا الإشكال الذي يؤرق الطاقم الفني الوطني، فإن الإمكانات التي أظهرتها رفيقات نسرين إيمادالي خلال كأس العرب بمصر حيث تحصلت الجزائر على ذهبية وبرونزية حددت على ضوئها الأهداف في هذه البطولة. وأضاف توابتي أنه في اختصاص ضد الساعة حسب الفرق فإن تونس ومصر وسوريا بإمكانها تشكيل صعوبات، لكن في اختصاص على الطريق يمكن لنسرين إيمادالي وهدى بلمداني خلق صعوبات لباقي الكوكبة، باعتبار تألقهن في السبرينت. ولم ينس مدرب السيدات الإشارة الى أن منتخب السيدات لم يتمكن من إقامة ولو تربص واحد رغم أن الوزارة وعدت بتكفل أحسن بالرياضيين وقد يكون ذلك في المستقبل.