السؤال: ما هي أهم المعاني التي يجب استخلاصها من الهجرة النبوية؟! * إبراهيم •ع مهندس دولة: من معاني هذه الهجرة التوكل على الله تعالى، والخروج إلى الأراضي المباركة•• هكذا جاء الإسلام باستبدال البيئة الجاهلية ببيئة صالحة• * وليد سليمان - بطال: للهجرة مغزى كبير؛ إذ هي نصر للمسلمين في الأرض وفتح، كما أن فيها تغيير لحياتهم من ضعف إلى قوة وعزة وكرامة• * مجاهد •م- موظف: للأسف كلما مرت هذه الذكرى تمر مرور الكرام دون الوقوف عندها، والتأمل بمنظار المراجعة، والاستفادة من أخذ المعاني التي حوتها هذه الهجرة النبوية!• * رقية •ه - طالبة بجامعة الجزائر: ما أعظم هذه الذكرى التي تجدد في المسلمين العزم والسير على منهج نبي الرحمة والمرحمة الذي نصره الله عز وجل على أعدائه!• نتمنى من هذه المناسبة العظيمة والذكرى الطيبة أن تكون فرصة لأن نسترد فيها أنفاسنا لمراجعة كل هفواتنا وعثراتنا، وأن نعيد صفوفنا؛ فإن العدو يقف عند بابنا•• والله الموفق * كمال•ق - موظف بالبنك: ما أحوجنا إلى مثل هذه الذكرى؛ والوقوف لمراجعة ما بها من فوائد جمة؛ لتعيننا لاسيما في زماننا هذا الذي صار فيه المسلمون في حالة استضعاف وإذلال!• المناسبة لا شك عظيمة، ولكن يجب إحياؤها عمليا لا مظهريا؛ لكنها تمر في كل عام دون أن نقطف من ثمارها الطيبة في حياتنا• والهجرة النبوية الشريفة هي إحدى نعم الله تبارك وتعالى على عباده المسلمين؛ فعندما أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالهجرة لم يتوانَ عليه الصلاة والسلام في ذلك الأمر؛ بل تبعه أصحابه؛ وهنا تتجلى الصحبة الطيبة الحقة لرسول الهدى؛ الذي باتّباعه يحبنا الله تعالى، ويكون الفوز والنجاة•• فهل اتعظنا؟!• * الحاج زكريا - متقاعد: ما أمسّ الحاجة للوقوف مع هذه الهجرة النبوية لأخذ الدروس والعبر! فهي الزاد والنور في حياة المسلم؛ إذ أنها دعوة لله تعالى، ومناداة للخروج من الظلمات إلى النور• العظة دوما تكون في التطبيق العملي، لا التطبيق الكلامي الذي لا يقدم ولا يؤخر؛ فالهجرة النبوية لا بد أن تكون محطة لأخذ العظات والعبر•• فلا ينبغي قراءة هذه الهجرة النبوية في حال مرور ذكراها فقط، بل ينبغي تعلم ما بها ممّا تحمله في قلب كل مسلم• * عبد الله•م - طبيب: ما أفضلها من ذكرى تحيَا فيها النفوس من صدئها!• مناسبة الهجرة النبوية الشريفة تمر بنا كأي يوم وهي عبارة عن من مجرد ذكرى! هذا هو ديدن المسلمين في ظل ضعف الأمة!•• والسلام!• الكثيرون اليوم يتجاوبون مع المناسبات الفارغة؛ ولكنه وللأسف لا يعطي أدنى اهتمام لمثل هذه الذكريات الطيبة، وإحيائها بالعمل الفعلي•• ولا شك أن ذكرى الهجرة النبوية تحمل الكثير من المضامين المهمة للمسلم!• المسلمون في عالم اليوم منشغلون بأشياء تافهة ولاهية؛ لا يتذكر هذه الذكرى وعظتها إلا فئة قليلة!• ذكرى الهجرة النبوية تحمل العديد من الفوائد التي يمكن أن تفيد الجزائريين اليوم في حياتهم الدنيا؛ مثل التدبر في: كيف نصر الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه ممن يحملون لواء الدين؛ فجعلهم الله تعالى أعزة في أرضه؟!• نحن لا ندري بمرور هذه الذكرى إلا من سؤالك لنا؛ فالحياة وظروفها ألهتنا عن هذه الذكرى الطيبة!• * الصادق•أ أستاذ جامعي: مرور هذه الذكرى دون أن نشعر بها هو دليل على أننا مقصرون تجاه ديننا، وعموما يجب أن نحييها في قلوبنا بالعمل الصالح، والتشبه برجال الهجرة؛ فإن التشبه بهؤلاء فلاح• فالاحتفال بهذه المناسبات صار أمرا معتادا، ولكن السؤال هو: ماذا جنينا من هذه المناسبات الدينية، وما تحويه من دروس وعبر؟!• في رأيي أن الاحتفال بالهجرة النبوية هو أن ننفض الغبار عن ملفاتنا تجاه أعمالنا الدنيوية، وما قدمناه فيها تجاه الله تعالى، وأن نعيد ترتيب أوراقنا، وكذلك أن نقدم ما هو خير لأنفسنا عند الله عز وجل• فالهجرة النبوية الشريفة هي تجديد لإيمان المسلم، كما هي تدبر في دروس هذه الهجرة التي نصر الله تعالى فيها نبيه صلى الله عليه وسلم، كذلك أخذ الدروس والعبر، مع المقارنة مع ما وصل له الإسلام وربطه بواقع حال المسلمين اليوم• * سليمان•ب - عامل: اللهم أعد لنا هذه الذكرى والجزائريون على أحسن حال؛ أقوياء، أعزة أمناء ينعمون بالأمن والسلام والوئام• فالحكمة ليست في أن نذكر هذه الذكرى كمجرد مناسبة عابرة؛ ولكن الحكمة في أنها تحمل مبادئ وقيم• * محمد •و - طالب بجامعة باب الزوار: إننا بحاجة إلى أن نعيد ترميم صفوفنا، وفي حاجة إلى أن نعتصم بحبل الله جميعا في مقابل رياح كل ما يواجهنا••الجزائريون صاروا يقابلون كل المناسبات وهم لا يتعظون ولا يتدبرون ولا يتذكرون، ولكن إذا التفتوا لعظم هذه المناسبات؛ واتعظوا بما فيها من عبر ودروس لفازوا في الدنيا والآخرة• كانت هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة نقطة مهمة في حياة المسلمين وتاريخهم الزاخر بالأشياء المسجلة بأحرف من نور، ولكن بعد ذلك نقول: ماذا استفاد المسلمون اليوم من هذه السيرة العطرة التي تحمل لنا الآيات البينات؟!•• إن الواقع اليوم عكس ذلك بكثير؛ وهذه هي إحدى مشكلاتنا• * مدني• إ - إمام: أول ما يقوم به الجزائريون وهم يستقبلون هذه المناسبة الطيبة - هو أن يتصافوا وأن يعودوا إلى رشدهم؛ نحن في أمس الحاجة للعون والتماسك!• في هذه المناسبة العظيمة علينا أن نرجع إلى العلم الشرعي، وأن نتلقاه من العلماء الأجلاء؛ لاسيما وأننا في زمن كثر فيه المنافقون وأعداء الدين. فتعلم العلم هو الطريق المنير والسلاح الآمن إذا عمل به المسلم•