منشد الشارقة نجيب عياش يختار عاصمة الهضاب لإحياء غرّة محرّم

حظي بتكريم خاص من جريدة "الفجر" و"نادي أقلام"

حل، أمس، منشد الشارقة، نجيب عياش، ضيفا على أهل مدينة سطيف، بدعوة من لجنة الحفلات، في إطار نشاطاتها الثقافية، لإحياء حفل فني بمناسبة رأس السنة الهجرية بقاعة لجنة الحفلات بحديقة التسلية• وجاءت هذه المبادرة، حسب رئيس اللجنة منير بوخريصة، لتشجيع المواهب الشابة في مجال الأنشودة الملتزمة، خاصة وأن عياش من بين الشباب الجزائريين الذين أثبتوا قدرات صوتية وفنية عبر القطر العربي، وهي رسالة حقيقية لوجود طاقات تزخر بها الجزائر، حيث أقام المنشد حفلا، مساء أمس، إحياءً لرأس السنة الهجرية الجديدة، احتضنته قاعة لجنة الحفلات بوسط حديقة التسلية بمدينة سطيف• وكان نجيب عياش، أو "عبد الرحمان" كما يحلو لأصدقائه مناداته، أحرز وبجدارة لقب "منشد الشارقة" في طبعتها الثالثة، بتفوق ملحوظ وإبداع تميز به طيلة عمر المسابقة التلفزيونية خلال شهر رمضان الماضي، وقد شرّف الجزائر بين مشاركة 15 دولة عربية• وكانت السهرة الختامية للبرنامج فرصة لممثل الجزائر لإثبات جدارته بتفوقه في التصفيات السابقة، وهو ما كان بالفعل بعد أدائه الرائع لأنشودة "خيواني يا خيواني" من تراث "بوسعادة"، التي ألهبت القاعة ونالت إعجاب لجنة التحكيم• فوز الجزائري نجيب عياش مكنه من الحصول على الجائزة الأولى، والمتمثلة في مبلغ مالي قدره 200 ألف درهم (حوالي 400 مليون سنتيم) وسيارة من نوع "بي أم دبليو"، فضلا عن الدعاية الإعلامية التي حظي بها من الإعلام العربي، ما مكنه من دخول ساحة الإنشاد العربي، واكتساب خبرة مع نجوم هذا الفن الملتزم• ومن خلال فوزه أثبت للعالم العربي أن للجزائر ثروة كبيرة وعميقة في مجال الأنشودة العربية، تأليفا ولحنا وصوتا، لكن لم تجد من يسلط عليها الأضواء حتى تبرز للوجود•