واصلت إسرائيل لليوم الثامن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة في وقت تحشد فيه دباباتها على تخوم القطاع في ظل احتمالات لشن حرب برية. وفي المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية استهداف البلدات والمدن الإسرائيلية بالصواريخ ردا على العدوان الإسرائيلي. وقالت مصادر اعلامية بغزة أن غارات الطيران الحربي الإسرائيلي ركزت على استهداف منازل شرقي غزة وشماليها إضافة لمواقع أمنية وعسكرية تابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة وشمال رفح ومنطقة الأنفاق على الشريط الحدودي جنوبي القطاع.وفي سياق متصل أكدت حماس استشهاد القيادي العسكري أبو زكريا الجمال متأثرا بجروح أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية في الليل. وقد ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 434 بعد استشهاد مقاتلين اثنين من كتائب عز الدين القسام الليلة الماضية، بينما بلغ عدد الجرحى نحو 2280. ونفذت المقاتلات الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية منذ بداية العدوان السبت الماضي دمرت –حسب المراسل- ستين منزلا وعشرة مساجد، إضافة إلى إصابة مساجد أخرى بأضرار.وبدورها تواصل المقاومة الفلسطينية استهداف البلدات والمدن الإسرائيلية بالصواريخ ردا على العدوان الإسرائيلي. وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي صباح امس قصف بلدة سديروت الإسرائيلية بصاروخين من صنع محلي. وبدورها قصفت كتائب القسام مدينة أشدود الإسرائيلية بصاروخ من طراز غراد في وقت كشفت فيه كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن مقاتليها أطلقوا اليوم ثلاث قذائف هاون باتجاه جنوب إسرائيل. ومن جهتها قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى -الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- إنها قصفت منطقة النقب الغربي داخل فلسطينالمحتلة عام 1948 بصاروخ من طراز صمود. وفي سياق متصل تواصل إسرائيل حشد دباباتها على تخوم قطاع غزة في ظل احتمالات لشن حرب برية على القطاع.