أقيمت بمجلس الشورى المغاربي، أول أمس، وقفة تضامنية من تنظيم منتدى الإبداع الوطني، تفاعلا مع ما يجري في "غزة" بحضور أكاديميين وشعراء أبوا إلا أن بقولوا كلمتهم، من خلال قراءات شعرية لشعراء جزائريين وعرب مقيمين بالجزائر.. بداية من الشاعر السوري "سمير سطوف" الذي ألقى قصيدة شعرية اهتزت لها القاعة ختمها بهذه الكلمات " كنا غدا وسنكون أمسا" كناية على تغير الموازين بعد أن أصبح المظلوم ظالما والظالم بطلا نهلل ونصفق له• واختتم تدخله بأبيات شعرية سماها "القمامة العربية" رجى فيها المجتمعات العربية لعدم انتظار أي جديد من مؤتمر القمة العربية، داعيا الرؤساء إلى عدم إدخال الإسلام ولا القرآن في مداخلاتهم لأنهم بعيدين كل البعد عنه•. لتليه الآنسة " علواش نعيمة" طالبة في جامعة الجزائر تخصص أدب عربي، والتي ألقت كلمة نيابة عن الطلبة وطالبت فيها السلطات في إعادة فتح مكاتب التبرع، لتليها الشاعرة "شفيقة لوعيل" بقصيدة بعنوان"فمي ماء" التي أكدت فيها أن الشعراء الذين كانوا يحسدون على استطاعته التعبير عن ما يختلجهم من مشاعر وأحاسيس جياشة بالشعر أصبحوا مبهمين أمام مشاهد الدماء والشهداء الأبرياء الذين يموتون في غزة، لتختتم الجلسة بكلمة من ممثلة "اتحاد الطلبة الفلسطينيين في الجزائر" والتي أبدت ارتياحها من موقف الشعب الجزائري المساند القضية الفلسطينية عامة والرافض لهمجية العدوان الإسرائيلي في غزة خاصة.