بلومي وفي ذات السياق، أكد على أنه لم يتلق أي أخبار تؤكد أن قضيته الشائكة ستعرف حلا، لكنه بالمقابل أوضح لنا بأنه أضحى لا يكترث بما يتم تداوله هنا وهناك عن أن قضيته تسير نحو الإنفراج وذلك في قوله: "يا أخي أصبحت لا أكترث إن كانت قضيتي ستحل أم لا، المهم أني حر في بلادي أما غير ذلك فلا يهمني، خاصة وأني تعودت على هذه الوضعية" مضيفا "الشيء الأهم بالنسبة إلي إلى جانب أني حر في بلادي أن ضميري مرتاح لأني لم أعتد على هذا الطبيب". محدثنا الذي بدا صراحة أنه غير مكترث بما قد يجد في قضيته وهو ما لمسناه من خلال كلامه، لم يفوت الفرصة لكي يشجب التصرفات غير المسؤولة التي صدرت من طرف التوأم المصري حسام وإبراهيم حسن وبدرجة خاصة من قبل هذا الأخير، لكن وبالرغم من ذلك، إلا أن هذا الثنائي لم يلحق بهما أي ضرر بالجزائر، في حين أنه ممنوع من مغادرة التراب الجزائري بسبب قضية لفقت له ولم يتسبب فيها لا من بعيد ولا من قريب• إلى ذلك، بلغنا من مصدر مقرب من الرجل الأول في الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، عبد الحميد حداج، أن هذا الأخير هو من طلب من نظيره المصري سمير زاهر عدم القدوم إلى الجزائر بعد أن أبلغه هذا الأخير بأن قضية بلومي لم تعرف أي جديد يذكر أمام رفض الطبيب المصري قبول العرض المالي الذي قدم له من قبل الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، مبرزا "حداج" لزاهر أن رغبته في زيارة الجزائر إن كانت مرتبطة بما أقدم عليه التوأم المصري حسام وإبراهيم حسن فإن هذا الثنائي قد أخذ جزاءه ولا داعي لفتح القضية من جديد، وهو ما جعل رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر يعدل عن زيارة الجزائر إلى موعد لاحق قد يرتبط بما ستعرفه قضية اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي، الذي دعا الإعلام وبدرجة خاصة الصحافة المكتوبة إلى عدم الإكثار في تناول هاته القضية عل هذا الإجراء قد يساعد على تسوية هذا المشكل في صمت• ثقتي مطلقة بالسلطات لإيجاد حل جدد بلومي تأكيده على ثقته المطلقة بالسلطات الجزائرية التي وعدته بتسوية هذا المشكل في أقرب الآجال، مبرزا بأن السلطات تقوم بمساع حثيثة وهي مشكورة عليها على حد قوله لأن تجد مشكلته الحل، خاصة وأن قضيته وبإقرار جميع المتتبعين بحاجة إلى تدخل من أعلى مستوى من طرف سلطات البلدين، أما غير ذلك فإن هذا الطبيب المصري سيبقى مصرا على موقفه•