وذلك بالتعاون مع مديرية الثقافة. وتضمن البرنامج المسطر بهذه المناسبة حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية تقديم صورة عن هذا التراث الثقافي الروحي والمادي العريق، وإبراز بعده الوطني ورموز ومظاهر الاحتفال بهذا العيد من خلال إقامة معارض متنوعة تحتوي على فنون الطبخ والتشكيلية وغيرها من النشاطات المتعلقة بمنشورات وإصدارات المحافظة السامية للأمازيغية. وتم بهذه المناسبة افتتاح معرض للفخار ومختلف أنواع الخزف الأمازيغي، وما يجود به المطبخ "الشنوي" إضافة إلى معرض للوحات والخزف للشاب "سيد علي بن بوتة" من منطقة سيدي غيلاس، كما تم التعريف بالتراث المادي والمعنوي لتيبازة من خلال الأمثال والحكم التي توارثها سكان المنطقة. وخلال الفترة المسائية تم تقديم عرض للموروث الثقافي، إلى جانب عرض فيلم " السيجارة الأخيرة" لصاحبه علي بركنو، لتنتهي فعاليات هذا الاحتفال بتقديم صورة عن العرس الشنوي والقبائلي، صنع طبق الكسكسي التقليدي بهجته إضافة إلى سهرة موسيقية.