شرعت المصالح الاستشفائية على مستوى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، أمس، في استغلال مصلحة جديدة مختصة في إتلاف وحرق نفايات الاستعمالات الطبية. وتتوفر المصلحة على كل الأجهزة الحديثة، والتي تعمل بتقنيات متطورة جدا من صنع محلي، كلفت 2 مليار سنتيم، وهذا بعد غلق المصلحة القديمة التي كانت لا تتماشى مع مقاييس النظافة والمحيط. وقد قام وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، سعيد بركات، أمس، بزيارة مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، حيث تلقى شرحا حول الخط الأخضر الذي سيطلق خلال أسبوع، والذي سيكون في خدمة حالات المرضى الاستعجالية، بالإضافة إلى تزويد الوحدات السبع بسيارات إسعاف إضافية. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الوحدات السبع مزودة في الوقت الحالي ب12 سيارة إسعاف، 6 منها موجودة بمستشفى مصطفى باشا، أما الوحدات الأخرى الموجود بكل من مستشفيات "مايو"، رويبة، زميرلي، دويرة وزرالدة، فهي مدعمة بسيارة واحدة، في انتظار إضافة سيارة إسعاف أخرى في كل وحدة. هذا وتجرى بهذه الوحدات دورات تكوينية لعمال القطاع، منها ما يستغرق سنة ونصف السنة، وأخرى تكون متواصلة. للإشارة، سيشرف وزير الصحة هذا الأسبوع على تدشين عدة مصالح استشفائية تهدف إلى تخفيف الضغط على المستشفيات.