وكانت "الفجر" قد اقتربت من مديرة المعهد إنعام بيّوض، قبل أسبوع، أين صرّحت لنا بأن مشكلة عدم اعتراف الجامعات بشهادات المعهد هي مشكلة سياسية، وأن حلّها لا يكون إلا بمضمون قرار حكومي، رغم أن القانون الأساسي للمعهد ينص على منح الطلبة المتخرجين من المعهد، ماجستير في الترجمة الفورية والترجمة الشفوية، بالإضافة إلى ماجستير في تكنولوجيات الترجمة والذي تمت الموافقة عليه من طرف مجلس وزراء الخارجية العرب، قبل إنشاء المعهد• في الوقت الذي أكدت فيه بيّوض ل "الفجر" دائما، أن المساعي حثيثة لإلصاق صفة المصداقيّة بشهادة المعهد الذي قدّمت إدارته ملفا إداريا كاملا إلى الوزارة المعنية، قصد الانخراط في اتحاد الجامعات العربية، بالإضافة إلى مراسلة كل الجهات المسؤولية والمعنية بهذا الأمر، مضيفة أن الإدارة الآن في انتظار الحصول على قرار إداري بالإيجاب، لكن المعلومات التي أشيعت مؤخرا حول إمكانية نقل إدارة المعهد إلى دولة أخرى، يرجّح بشكل كبير أن تكون الكويت، سيقبل أوراق بيّوض من جديد•• للتذكير، كان معهد الترجمة قد أنشئ قبل ثلاث سنوات بقرار وزاري بمشاركة 22 وزير خارجية من كافة الدول العربية، وكان الشرف للجزائر أن احتضنت مقره بعد جهود كبيرة من قبل الدبلوماسية الجزائرية، والمعهد يحضّر لتخرج الدفعة الثالثة من الطلبة، الذين سيواجهون نفس مشكلة الطلبة السابقين••