نظمت مؤسسة الإذاعة الوطنية، نهاية الأسبوع الفارط، السهرة الختامية لمسابقة "الميكرفون الذهبي" في طبعته الثالثة، بالنادي الثقافي عيسى مسعودي وبحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي وعز الدين ميهوبي كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال، بالإضافة إلى عدة وجوه فنية وثقافية معروفة في الساحة الجزائرية• كان التحقيق الإذاعي أول البرامج المتوّجة، حيث كانت جائزة الميكرفون الذهبي في هذا الصنف من نصيب إذاعة مستنغانم الجهوية بتحقيق "أخطر من المرض" الذي تناول مرض الأيدز عند الاطفال وتسلمت الجائزة معدته ومقدمته "فرح حكيمة"• جائزة أحسن برامج ترفيهي، عادت إلى برنامج "أنسى الهم" من إذاعة الشلف الجهوية " في حين كان نصيب إذاعة الصومام الجهوية من ولاية بجاية في جوائز "أحسن برنامج سياسي" عين على القانون والإنسان"،أحسن برنامج ثقافي عن برنامج "الزيت والزيتون والعادات المتعلقة بها"، بالإضافة إلى جائزة أحسن برنامج تفاعلي اجتماعي المعنون ب "ييدوان".. في حين حصدت إذاعة الجزائر الدولية بكل أقسامها كل من جائزة أفضل نشرة أخبار، أحسن مقدم نشرة "للمذيع" صهيب شراير وأحسن برنامج رياضي بعنوان" 26 دقيقة كرونو" والذي كان المرشح الوحيد بدون منافس نظرا لاعتماده على كل المقاييس الدولية لتقديم مثل هذه البرامج من إعداد وتقديم " أمينة بوعماري"• أحسن برنامج متعلق بتاريخ الجزائر عاد للقناة الثانية الناطقة بالأمازيغية عن برنامج"الموت أهون من السجن في كايان" بالإضافة إلى أحسن إخراج ل " حميد بسباسي• أما البرنامج الحوارية فقد فازت بالجائزة، إذاعة مستغانم، عن برنامج "لمسات قرآنية"•• جائزة أحسن برنامج ثقافي باللغة الأمازيغية تحصلت عليها إذاعة باتنة عن حصة " أوال" ، لتعود جائزة أحسن منشط مناصفة بين عدة منشطين من الإذاعة الدولية والقناة الثانية الناطقة بالأمازيغية للمستوى المتقارب حسب لجنة التحكيم•• جائزة "هندسة الصوت" لإذاعة وهران الجهوية، أما جائزة لجنة التحكيم فقد عادت إلى "إذاعة الاغواط الجهوية" عن برنامج "رواق الصوت الذي يحكي السيرة الذاتية لخليفة احمد وجائزة أحسن مراسل، قدمت لتسعة صحفيين من مختلف الإذاعات الوطنية والتي غطوا أحداث الحرب على غزة، في حين حجبت الجائزة المغاربية والإفريقية وأحسن برنامج للأطفال• السهرة التكريمية للبرامج الإذاعية والصحفيين الفائزين، تضمنت وقفة تضامنية من خلال برنامج فني أحيته "كورال السفير" بقيادة عبد الله حكيم لمداني بأداء أغاني ملتزمة، واستبعاد المطربين الجزائريين لكي لا تأخذ السهرة طابع الاحتفالية•