اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ، أن السلطات الفرنسية تسعى إلى الإفراج عن رهائنها المختطفين لدى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الساحل بتكتم، في تعليقه عل بث شريط فيديو من عائلة احد الرهائن الفرنسيين في منطقة الساحل موجه الى الخاطفين. وقال فابيوس أن السلطات الفرنسية تعرف جيدا من اختطف الرعايا الفرنسيين، لكنه لم يضف شيئا لتقوله، عدا قوله "نحن نتحرك لكننا نعمل بتكتم، مشيرا ان لباريس أدلة قاطعة بخصوص الجهة التي تحتجز مواطنيه في منطقة الساحل، وجاء تأكيد وزير الخارجية الفرنسي بعد أن توجه "كليمان لوغران" وهو شقيق احد الرهائن الفرنسيين الأربعة المحتجزين في النيجر بيد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يوم السبت إلى الخاطفين في شريط فيديو، حيث أكد فيه انه لا يفهم "لماذا كل شيء مجمد". في انتقاد واضح لسلطات بلاده بأنها تتماطل في السعي إلى إقناع الخاطفين بالإفراج عن المختطفين، لكن فابيوس رد على سؤال عن أن بعض العائلات تشكو غياب المعلومات حول تطور الوضع، أكد فابيوس ان قول ذلك قد يكون "غير دقيق" مضيفا " "لم اسمع ذلك لأنه قد يكون غير دقيق"، كما شدد بأن خلية الأزمة في وزارة الخارجية على اتصال مع العائلات"، كما تستقبل وزارة الخارجية أفراد هذه العائلات دوريا. وإن لفت إلى كون بعض عائلات المختطفين لا يسرها الطريقة التي تتعامل بها سلطات بلادها حيال المسألة . بينما ظهر بعض الشقاق وسط العائلات خاصة بسبب شريط الفيديو، حيث أعلنت "فرنسواز لاريب" التي احتجزت أكثر من خمسة أشهر بيد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وزوجة احد الفرنسيين المخطوفين في منطقة الساحل، أنها "تعترض رسميا" على شريط فيديو كليمان لوغران ولا تشاركه في مسعاه.