قام السفير الامريكي بالجزائر السيد دافيد بيريس امس الثلاثاء بزيارة استكشافية لولاية عنابة , وذلك قصد البحث عن آفاق واتفاقات في مجالات عدة على رأسها المجال الاقتصادي , والثقافي والسياحي ,وقد ناقش السفير الامريكي مع والي ولاية عنابة عدة أمور في الاقتصاد والأمن و الثقافة والتربية و التعليم العالي , وعلى هامش هذه الزيارة التقى السفير الامريكي الصحافة الوطنية المعتمدة محليا..حيث كان يتهرب عن اجابة اسئلة بعض الصحفيين مما اضطر للاجابة على سؤال وحيد وهو لماذا صنفت الجزائر ضمن الدول التي تمثل منطقة يأتي منها الخطرعلى الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا..حيث رد قائلا ان هذا القرار جاء على خلفية محاولة الاعتداء الاخير التي تورط فيه النيجيري. "عبد الله عبد الفاروق عبد المطلب" والتي رافقت رأس السنة الميلادية ,أين قرر الرئيس الأمريكي أوباما فرض سياسة أمنية مشددة على المطارات ,واعتبر هذا الإجراء على الجميع بما في ذلك الأمريكيين وهو إجراء أمني مؤقت سيزول بزوال أسبابه. للاشارة ان السفير الامريكي شغوف بالتاريخ حيث أبان بأنه على إطلاع مفصل لتاريخ "بونة" وقد أكد على أنه يعرف سبب تسمية الولاية ويعود إلى شجرة"العناب", وهو إلى جانب ذلك يتقن اللغة العربية أحسن من الكثير من مسؤولينا. وقد كان له نهار امس زيارة رفقة الوفد المرافق له ومع المسؤولين المحليين إلى الغرفة التجارية "سيبوس" التي تضم ثلاث ولايات الطارف ,قالمة إضافة على عنابة ومنها انتقل إلى جامعة عنابة , وكان له إلى جانب ذلك جولة سياحية قادته إلى أهم المعالم الأثرية مثل آثار"بونة" و "القديس" أوغيستان" وبعض المرافق والهياكل السياحية المعروفة بالمنطقة.