أكد وزير الداخلية كمال بلجود، اليوم الثلاثاء، أثناء وقوفه على مخلفات الحرائق بولاية تيزي وزو، أن أيادي اجرامية تسببت في نشوب الحرائق، مضيفا أن "هناك أشخاص لديهم حقد على الجزائر" مؤكدا أنه "من المستحيل اندلاع هذا الكم من الحرائق في وقت واحد، وأمرنا مصالح الأمن بفتح تحقيقات لمعرفة ملابسات اندلاع هذه الحرائق". وأكد الوزير أنه الدولة ستتكفل بجميع الخسائر المادية، من خلال وضع خلايا تتبع الأسر المتضررة". وفي ذات السياق قال وزير الداخلية، أنه تم تجنيد كل الإمكانيات المادية المتاحة منها إمكانيات الولايات المجاورة لإخماد الحرائق، موضحا أنّ الأولوية حاليا هي حماية المناطق السكنية وأرواح المواطنين. وشكر الوزير كل الأسلاك الأمنية من بينها الجيش الوطني الشعبي والحماية المدنية ومحافظات الغابات لمساهمتها في إخماد الحرائق، مثمنا الهبة التضامنية لسكان ولاية تيزي وزو. ومن جهتها أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أنه سيتم إحصاء كل الأضرار التي لحقت بالمواطنين وستكون هناك هبة واسعة للتكفل بهم. كما شكرت الوزيرة كل فعاليات المجتمع المدني بولاية تيزي وزو للوقوف رجل واحد من أجل التصدي لهذه الحرائق. كما ترحم الوزير على أرواح ضحايا الحرائق.