اكد السكرتير الوطني الاول لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف آوشيش، أمس السبت، ان قرار الدولة الجزائرية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع البلد الجار المغرب، "نتيجة منطقية"، حيث ما فتئ هذا الاخير يظهر "عداءه الشديد لبلادنا و "ثوابتها الوطنية". و صرح السيد آوشيش خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب بالجزائر العاصمة، "اننا نعتبر هذا الاجراء، نتيجة منطقية بالنظر الى العداء الشديد المعلن من قبل المملكة المغربية تجاه الجزائر و ثوابتها الوطنية". و اكد ذات المتدخل ان "السماح بإعطاء موطئ قدم للصهيونية الدولية في المنطقة المغاربية يعتبر خيانة و خيانة عظمى للمبادئ التي قامت عليها شعوب بلداننا و للمبادئ التي قادت الحركات الثورية و التحررية في بلدان شمال افريقيا". و في رده على سؤال حول موقف جبهة القوى الاشتراكية من حركة الاستقلال الذاتي للقبائل (ماك) اكد السيد اوشيش ان حزبه كان "قد دق ناقوس الخطر" بخصوص هذا الكيان دون ذكره بالاسم، و انه كان على ارض الميدان "لإقناع الجزائريين سيما في القبائل بان هذا المشروع (الاستقلال الذاتي) يهدف الى تقسيم البلاد". و اشار بذات المناسبة، الى ان احد المبادئ الاساسية لجبهة القوى الاشتراكية يتمثل في "الوحدة الوطنية"، مضيفا ان "اي احد يريد المساس بالوحدة الوطنية و الاستقرار المجتمعي سنقف له بالمرصاد". وخلص السكرتير الاول لحزب جبهة القوى الاشتراكية الى القول "اننا نؤكد بان هؤلاء الاشخاص هم اعداء الامة و الشعب و اعداء الحزب و من واجبنا قطع الطريق امامهم".