طالب الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون وزير التعليم العالي و البحث العلمي حروابية بضرورة الرحيل من منصبه بعدما أن اثبت عجزه على حل المشاكل المتفاقمة على مستوى قطاعه و اثبت عجزه على إيجاد حل لها..محذرة من مغبة الاستهزاء من غضب الطلبة و استعمال العنف إزاءهم لان ما يطالبون به هو حق مشروع و لا يجب أن ننسى دورهم الطلائعي في المجتمع مستشهدة بما قام به طلبة جامعة بيركلي الأمريكية في حرب الفيتنام..و عليه من حق الطلبة أن يختاروا النظام الأنسب في إشارة منها إلى نظام تدريس النظام"الام دي"الذي فرضته الوزارة منذ 2004 كنظام تعليمي جديد رغم انف الطلبة. و استهلت لويزة حنون كلمتها التي القتها على خلال تجمع شعبي لها صبيحة نهار اليوم الجمعة بسور الغزلان ولاية البويرة على أن المجتمع يحتاج إلى سياسية تعمير جديدة من الجانب الاجتماعي و الثقافي و أن الجزائر تمر بمرحلة جد حساسة و الشعب ذكي و يدرك جيدا عملية التحول من مرحلة إلى مرحلة عكس البلدان العربية لأننا انتقلنا من مرحلة الإرهاب إلى مرحلة السلم و هو يحاذر على حركيته و مطالبه التي تسترجع بشروط معينة لان إعادة الاعمار ليست البنايات فقط لكن هناك أيضا اعمار من الجانب الاجتماعي من خلال التصحيح الهيكلي و التصدي لسياسة"الاف ام مي"التي تتجه إلى غلق المصانع و تجريد العمال من حقوقهم و تجميد الحقوق النقابية غير أن الدولة الرشيدة هي من تستبق الأحداث . كما تطرقت حنون إلى قضية اللغة و الهوية و قالت أنها مسالة مركزية و طالت بترسيم اللغة الامازيغية في الهيئات الرسمية و ليس الاكتفاء بتشكيل المحافظة السامية للامازيغية..بل يجب أن يكون لها كتابة دولة لها إصلاحات وزارية و ميزانية يتم بموجبها تدريس الامازيغية و جعلها إجبارية من اجل سد الباب أمام التلاعبات من الداخل و الخارج . و في الاخير نددت الأمينة العام لحزب العمال بسياسة البزار التي تستعملها الدولة من خلال تبذير المال العام ومن سياسة البريكولاج و قالت أن الدولة عوض ان تعيد تأميم المؤسسات العمومية و حفاظها من الإفلاس..الا انها لا تزال تواصل في تبذير الأموال بمنح القروض المصغرة و تدعيم الانساج لان الشباب يطالبون بمناصب عمل دائمة و لا يريدون ان يكونوا اربابا.