وقع رئيس مجلس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو اليوم الاثنين، على مرسوم حل البرلمان الاسباني، منهيا بذلك ثلاث سنوات ونصف السنة من الحكم، بعد أن كان أعلن في أفريل الماضي تقديم الانتخابات العامة إلى 20 نوفمبر المقبل.فيما تضرر الآلاف من المسافرين، إثر حركة احتجاجية دعا لها نقابات عمالية وجمعيات مناهضة للخصخصة في شبكة القطارات السريعة الإسبانية "رينفي". وقال ثاباتيرو في مؤتمر صحافي بمدريد اليوم عقب اجتماع مع الملك الاسباني خوان كارلوس: إن انطلاق الحملات الانتخابية سيتم في الرابع من نوفمبر المقبل فيما ستكون الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد في ال13 من ديسمبر المقبل. وأعرب زاباتيرو عن ثقته بأن بلاده ستنجح خلال الفترة المقبلة في التخلص من العقبات الراهنة وتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز الإصلاحات الاقتصادية المتخذة خلال الأشهر الماضية للحصول على أفضل النتائج. وكان ثاباتيرو أعلن في أفريل الماضي عدم ترشحه لفترة انتخابات رئاسية ثالثة وتقديم الانتخابات العامة التي كانت مقررة في مارس من العام المقبل فيما يعد وزير الداخلية السابق النائب الأول لرئيس الوزراء والناطق باسم الحكومة الفريدو بيريز روبالكابا مرشح الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. يذكر أن الاشتراكيين تعرضوا لهزيمة تاريخية في الانتخابات الإقليمية والمحلية التي جرت في ماي الماضي، والتي حصلوا فيها على 81ر27 في المائة من الأصوات في الوقت الذي حصل الحزب الشعبي اليميني المعارض على 58ر37 في المائة من الأصوات. وعلى الصعيد الاجتماعي نقلت صحف اسبانية أن الإضرابات العامة التي دعت لها نقابات عمالية وجمعيات مناهضة للخصخصة في شبكة القطارات السريعة الإسبانية "رينفي" أدت إلى تضرر أكثر من 4000 مسافر. وأضافت ذات المصادر إن الاضطرابات التي طالت مرافق عامة نجم عنها تضرر أكثر من 4000 مسافر خلال الفترة الأولى من الإضراب الذي بدأ في وقت مبكر اليوم وتأتي هذه الاضطرابات على خلفية الاحتجاجات العمالية بخصخصة جزء من شبكة القطارات. وكان عشرات الآلاف من الأشخاص قد قاموا بحركة احتجاجية قبيل الانتخابات المحلية التي جرت في شهر ماي احتجاجا على المعاناة الاقتصادية للبلاد.