قال مسؤول كبير في الجيش المالي أن وحداث في الجيش،تشابكت مع مجموعات من الطوارق المتمردين في الشمال على الحدود مع الجزائر،وقتلت"خالد الشنقيطي"رفقة زميله الموريتاني السالم ولد امبارك المكنى "حمزة". أوردت وسائل الأعلام الموريتانية،اليوم،أن خالد الشنقيطي ورفيقه قتل خلال مشاركتهما في هجوم شنه مقاتلو "حركة أنصار الدين"الطوراقية على مدينة"أغلهوك"شمال مالي. و أكد الجيش المالي أمس،مقتل القيادي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي،الميمون ولد امينوه الملقب"خالد الشنقيطي"،خلال مشاركته في مواجهات بين الجيش المالي و مقاتلي حركة "أنصار الدين" الأزوادية. وكانت السلطات المالية قد أعلنت عن مشاركة مقاتلي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في تلك العملية، واتهمهم بقتل عشرات الجنود الماليين بعد وقوعهم في الأسر،لكن وزير الخارجية مراد مدلسي نفى صفة الإرهاب عن حركة"الطوارق"التي تقاتل ضد الحكومة المالية أول أمس، بينما دخل ملف طوارق مالي،و الاقتتال الدائر بينهم وبين القوات النظامية،"أجندة"الخلافات الجزائرية الفرنسية. و أكد الصحف الموريتانية أن الميمون ولد اميون بلقبه الثاني وهو"خالد أبو ذاكر"،من نشطاء سرية الفرقان التي يقودها الجزائري يحيى أبو الهمام، والتي تضم في صفوفها عشرات الموريتانيين،وقد تولى"الميمون"قيادة عناصر التنظيم أثناء المواجهات الأخيرة التي دارت رحاها في غابة و غادو بشمال مالي بين الجيش الموريتاني وعناصر من التنظيم كانوا يتحصنون في تلك الغابة. و يعتبر ولد امينوه من القادة الموريتانيين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي،حيث أسندت إليه قيادة مجموعة من عناصر"سرية الفرقان"،خلال مواجهات مع الجيش الموريتاني في غابة وغادو شمال مالي في جوان عام 2011 ، كما قاد ولد مينوه المجموعة التي اختطفت الدركي اعل ولد المختار من مدينة عدل بكرو بالحوض الشرقي في شهر ديسمبر الماضي،وهو موريتاني الجنسية وينحدر من بلدة الرشيد بولاية تكانت،وقد التحق بمعسكرات التنظيم في شمال مالي خلال شهر مارس عام 2007،و شارك في عدة عمليات قتالية ضد القوات الموريتانية و المالية، كما شارك في عملية اغتيال الضابط المالي لمانة ولد البو في مدينة تومبكتو خلال شهر يونيو عام 2009 و التي كانت بقيادة موريتاني آخر يعرف باسم"طلحة الليبي"نسبة إلى مسقط رأسه ليبيا. أما القتيل الثاني في معركة وغادو فهو السالم ولد امبارك المنحدر من مدينة تجكجة بولاية تكانت وهو من الموريتانيين الذين التحقوا بالتنظيم سنة 2005،رفقة خمسة آخرين قتل معظمهم،وكان ينشط ضمن كتائب الصحراء،و قد قتل في معركة أغلهوك التي اندلعت خلال هجوم شنه عناصر جماعة "أنصار الدين" التي يقودها إياد غالي،على القاعدة العسكرية في المدينة قبل أربعة أسابيع.