ضبط قوائم المتضررين وتكفل كلي باحتياجاتهم حذرت مصالح الأرصاد الجوية في نشرية خاصة وجديدة، من تساقط أمطار رعدية وهبوب رياح شديدة متوقعة على الولايات الشرقية وأوضحت النشرية، أن الولايات المعنية هي تبسة، خنشلة، أم البواقي، سوق أهراس، باتنة، قالمة، في حين سيستمر تهاطل الأمطار الرعدية إلى غاية الليل. كما نبهت المصالح نفسها من عواصف رعدية وأمطار غزيرة متوقعة بولاية تمنراست. لا يزال سكان تمنراست تحت الصدمة جراء الأمطار الطوفانية التي تسبب بخسائر مادية وبشرية معتبرة، حيث وحسب نشرية خاصة بمصالح الأرصاد الجوية، فإن الولاية مقبلة على عواصف رعدية وأمطار غزيرة متوقعة، في حين تشهد عدة ولايات شرقية تساقط أمطار رعدية وهبوب رياح شديدة، منها تبسة، خنشلة، أم البواقي، سوق أهراس، باتنة، قالمة، وحسب والي ولاية تمنراست، فقد أعلن عن جملة من التدابير الاستعجالية التي اتخذتها للتكفل بالمتضررين، جراء موجة التقلبات المناخية الأخيرة التي اجتاحت المنطقة، ومن بين تلك الإجراءات التي أعلن عنها والي تمنراست جيلالي دومي في أعقاب اجتماع تقني عقد في ختام المعاينة الميدانية للجنة الشروع في توزيع 100 طرد غذائي كحصة أولى و400 بطانية على المتضررين، وستكون حصص إضافية من الأفرشة، على أن تصل الحصة الأولى من الخيم، بعد أن تم ضبط قوائم المتضررين. وجرى في ذات السياق، تسخير خمس (5) شاحنات من الحجم الكبير للقيام بعمليات امتصاص مياه الأمطار من أحياء المدينة وتدعيم مصالح الحماية المدنية بعين قزام ب 40 عونا وب 10مضخات إضافية. وتبين من خلال المعاينة، أن الحي السكني أبالغ ، هو الأكثر تضررا من تلك التقلبات المناخية، حيث تم تسخير آليتين لتحويل المياه المتراكمة به وحمايته مستقبلا من تراكم مياه الأمطار، وفق ذات المصدر. وكلفت لجنة بمعاينة السكنات المتضررة أو التي انهارت أسوارها، حيث اتخذت في هذا الصدد إجراءات من قبل وزارة السكن والعمران والمدينة بمرافقة مسؤولي السكن المحليين ومصالح البلدية. وللتذكير، فقد سجلت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز التابعة للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز (سونلغاز)، اضطرابات في التموين بالكهرباء مست شرق وجنوب شرق البلاد وهذا إثر الأطار الطوفانية والرعود التي شهدتها بعض الولايات، حسبما افادت به المديرية في بيان لها، وقد سجلت هذه الإضطرابات من طرف مديريات توزيع الكهرباء والغاز، لكل من ولاية عنابة وسوق اهراس والطارف واليزي وتمنراست، حسب نفس المصدر، إلا أنه و بفضل التعبئة السريعة للموارد البشرية والمادية التابعة لمديريات التوزيع بهذه الولايات، تمت اصلاح الأعطاب وإعادة التموين في وقت قياسي بالرغم من الظروف المناخية الصعبة، اوضح نفس المصدر.