اعترضت عناصر الدرك الإيطالية مجموعتين من المهاجرين السريين، تتضمنان 25 شخصاً، بينهم امرأة، ذكروا جميعاً أنهم يحملون الجنسية الجزائرية. وقامت بنقل المهاجرين الذين رسوا خلال الليلة الماضية على الأرجح، بعد إنهاء الإجراءات الأمنية، إلى مركز المنستير لاستقبال المهاجرين. وقال الموقع الإلكتروني كل شيء عن الجزائر ، نقلا عن مصادر إعلامية إيطالية، أن مصالح امنية إيطالية، اعترضت مجموعتين من المهاجرين السريين، تشتملان على 25 شخصاً، ادعوا جميعاً أنهم يحملون الجنسية الجزائرية، وحسب نفس مصادر، فإن عناصر درك كارابينييري، فرقة كاربونيا، أوقفت المهاجرين في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء، في بلدية سانت آنا أريزي سولتيشيس، جنوب الجزيرة، حيث تم تعقب المجموعة الأولى المكونة من 15 شابا، بينهم امرأة أيضا، بعد الرابعة صباحا بقليل، بناء على بلاغ مواطن للشرطة، من قبل فرقة درك سان جوفاني سويرجيو قرب الساحل، في المنطقة. وتابعت: عند حوالي الساعة السادسة صباحا، تم تعقب المجموعة الثانية المكونة من 10 مهاجرين من قبل دورية لعناصر درك ناراكو، بينما كانت تسير في شوارع مركز مدينة سانت آنا أريزي بعد أن تركت القارب الصغير الذي كان يقلّها على الساحل . واختتمت المصادر بالقول، إنه تم نقل المهاجرين ال25، الذين رسوا خلال الليلة الماضية على الأرجح، بعد إنهاء الإجراءات الأمنية، إلى مركز المنستير لإستقبال المهاجرين. في سياق منفصل، دعت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد إلى تحمّل مسؤولياتها من أجل بلورة حل طويل الأمد لمشكلة الهجرة وإنزال المهاجرين. وجاء هذا النداء في إطار التعليق على قضية سفينة أكواريوس ، التي تحمل 141 مهاجر ولم تنجح طواقم السفينة، حتى الآن، في إيجاد مرفأ أوروبي آمن لإنزالهم. وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد تمسكت بقوة خلال قمتها الأخيرة نهاية جوان الماضي، بفكرتي إقامة مراكز مراقبة للمهاجرين داخل أراضيها، ومنصات إنزال في دول الجوار، وذلك في إطار سعيها للتعامل مع مشكلة الهجرة. ولبلورة هذه الأفكار، عقد في جنيف في نهاية شهر ماي الماضي لقاء جمع بين ممثلين عن منظمة الهجرة الدولية والاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وسوف تستمر المحادثات خلال الخريف المقبل، حسب مسؤولي الجهاز التنفيذي الأوروبي.