- وزارة الداخلية تمنح الإعتماد رسميا للفضاء الجديد ينتظر أن يتم الإعلان رسميا عن منتدى عالمي للوسطية بالجزائر في 27 أكتوبر الجاري، والذي يترأسه الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، بعد أن منحت وزارة الداخلية والجماعات المحلية الإعتماد لهذا الفضاء الجديد، الذي سيجمع أكثر من 50 شخصية وطنية من مختلف التخصصات. وكشف الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أن الإعلان الرسمي عن المنتدى العالمي للوسطية سيكون في 27 أكتوبر الجاري، وأوضح أبو جرة، أمس، في تصريحات إعلامية أن عمله كرئيس للمنتدى العالمي للوسطية لن يمنعه من مزاولة العمل السياسي، مؤكدا أنه مزال مناضلا في صفوف حركة مجتمع السلك ولن يتخلى عن دوره السياسي. وفي ذات الصدد، أكد سلطاني في تصريح لموقع سبق برس ، أن القانون الأساسي للمنتدى يسمح لناشطين فيه بمزاولة السياسية و التحزب، رغم أن القاعدة الأساسية التي يقوم عليها هي جمع أبناء الجزائر من كافة التخصصات من أجل تجاوز كل الألوان الإيديولوجية في فضاء عام غير متحزب، على حد قوله. ومنحت وزارة الداخلية الاعتماد للفضاء الجديد المسمى المنتدى العالمي للوسطية الذي أطلقته مجموعة من الشخصيات والنشطاء برئاسة وزير الدولة السابق أبو جرة سلطاني. ويعرّف أصحاب المنتدى هذا الكيان الجديد الذي أثيرت حوله العديد من التساؤلات، بأنه فضاء أوسع من السياسة يهتم بالمسائل الفكرية ويدافع عن المرجعية الوطنية. وقال محدثنا أن الجمعية التأسيسية للمنتدى والتي عقدت في 30 أوت المنصرم ضمت من 50 شخصية من 34 ولاية من بينهم وزراء سابقون على خلاف وزير المالية، عبد الرحمان بن خلافة، ووزير الشباب والرياضة بلقاسم ملاح، الأمين العام السابق لحركة النهضة فاتح ربيعي وعبد الرحمن سعيدي رئيس مجلس شورى حمس سابقا، رئيس المنظمة الوطنية للزوايا عبد القادر باسين. ومن جهة أخرى، أوضح الرئيس السابق لحمس، أن الشرط الوحيد للانضمام إلى المنتدى هو القبول بالحوار في مختلف القضايا التي تهم الوطن، الهوية، والتاريخ والتي تصب في حماية المرجعة الدينية. ومن جهة أخرى، قال أبو جرة في رده على سؤال حول الطريقة التي سيتعامل بها المنتدى مع الفرق الدينية التي أصبحت تظهر في الجزائر بشكل متكرر، إن المنتدى سيعتمد على التحاور معها بشكل غير علني، ثم من بعدها سيكون الحوار معها في العلن من خلال تنظيم المتلقيات والندوات، حيث أجرى لقاءات مع جمعيات ومنظمات وهيئات وطنية، على غرار المجلس الإسلامي الأعلى، المجلس الأعلى للغة العربية، جمعية العلماء الجزائريين المسلمين، اتحاد الكتاب الجزائريين، والاتحاد العام للفلاحين الجزائريين.