ينتظر مشاركة زهاء 45 فنانا تشكيليا من مختلف ولايات الوطن في الطبعة الخامسة من الصالون الوطني للفنون التشكيلية المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 31 أكتوبر وإلى غاية 2 نوفمبر القادم بدار الثقافة مفدي زكرياء بورڤلة، حسبما علم من المنظمين. وسيشكل هذا الحدث الثقافي الذي سيتزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والأربعون لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة فرصة لهؤلاء الفنانين التشكيليين للتعريف بإبداعاتهم من خلال عرض أعمالهم الفنية والإحتكاك فيما بينهم من أجل تبادل الخبرات والآراء حول كل ما هو جديد في هذا المجال الفني، وفقا لما أوضحت رئيسة مصلحة التنشيط الثقافي بدار الثقافة. كما تعد هذه التظاهرة الإبداعية كذلك فضاء سانحا للجمهور من عشاق الفن التشكيلي للتعرف على جديد المشاركين، وما استجد في هذا النوع من الفنون الذي يضم أنواعا مختلفة من الرسومات على غرار اللوحات الزيتية والنحت والفنون الإسلامية بأنواعها (المنمنمات والخط العربي وغيرها)، كما شرحت رزيقة خضراوي. وبرمجت على هامش الصالون ندوة ستنشطها ثلة من المحاضرين المختصين في الفنون التشكيلية يمثلون مختلف المدارس الفنية عبر الوطن وتخصص لمناقشة مواضيع ذات الصلة بالإضافة إلى تنظيم نشاطات فنية أخرى وخرجات استطلاعية للمشاركين. وتتوفر دار الثقافة مفدي زكرياء ناديا للفنون التشكيلية يضم عشرات المنخرطين من الجنسين ومن مختلف الأعمار يضمن تقديم دروس ومبادئ أولية في فن الرسم بأنواعه وأخرى في الخط العربي وفن الزخارف الإسلامية بإشراف من الفنانة التشكيلية فضيلة مقري، مثلما ذكرت رئيسة مصلحة التنشيط الثقافي. ويهدف هذا النادي الذي تأسس في 1989 إلى تنمية الروح الإبداعية لدى الشباب من خلال تحسيسهم بأهمية الرسم وتأثيره الإيجابي على نفسية وشخصية الفرد، إلى جانب تمكينهم من التعبير من خلال فنيات الرسم وتطوير طاقاتهم وترقية الحس الفني لديهم.