شاركت أزيد من 2000 امرأة في الطبعة السادسة للسباق النسوي بمركب 5 جويلية الرياضي، تزامنا وفعاليات أكتوبر الوردي الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي، حسب ما كشف عنه المنظمون. وأوضحت كتاب حميدة، رئيسة جمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان المنظمة للسباق بالتعاون مع الفيدرالية الوطنية لألعاب القوى أن السباق في دورته الرابعة يعرف منحى تصاعديا في المشاركة حيث شهدت الطبعة الأولى مشاركة 300 امرأة ليرتفع العدد سنة 2017 إلى أزيد من 11 ألف معربة عن أملها في أن يتجاوز العدد ال2000 مشاركة في الطبعة الجارية. وأكدت التظاهرة السنوية تهدف إلى إبراز التضامن مع النساء المصابات بسرطان الثدي عبر كامل التراب الوطني الذي يسجل سنويا أزيد من 11 ألف حالة في الجزائر. كما تسعى الجمعية ضمن إستراتيجيتها إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة لدى النساء لتفادي الإصابة بسرطان الثدي باعتبار الحركة المنتظمة يويمكا وممارسة النشاط الرياضي يقلل من الإصابة بهذا المرض الخبيث، تبرز المسؤولة. وفي هذا الصدد، لفتت أن دراسة أمريكية حديثة تشير إلى أن المواظبة على ممارسة الرياضة لدى النساء تساهم بنسبة 38 بالمئة من عدم الإصابة بسرطان الثدي وتحدثت كتاب عن مساهمتها بالتعاون مع وزارة الصحة وإصلاح في عملية التشخيص المبكر لسرطان الثدي من خلال جولة الوحدة المتنقلة التي جابت 13 ولاية داخلية ريفية للتحسيس بضرورة إجراء الفحوصات للرفع من حظوظ الشفاء وأضافت أن الوحدة الطبية المتنقلة لتشخيص مرض سرطان الثدي (الوحيدة على المستوى الوطني) مجهزة بوسائل حديثة لإجراء التشخيص المبكر وتتوفر على جهاز الماموغرافي والتصوير الإشعاعي. وتسجل المتحدثة ارتفاع مدهش لنسبة إقبال المرأة الريفية على الفحص المبكر لسرطان الثدي ووعيها الكبير بمخاطر عدم الكشف المبكر وخطورته على حياتها وعائلتها. وكشفت المتحدثة عن تنظيم يوم إعلامي تحسيسي حول السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة يوم 24 أكتوبر الجاري بفندق السوفيتال بالعاصمة لتقديم نتائج دراستها الميدانية حول سرطان في الجزائر وتجربة التكفل به بالأرقام. كما أشارت في ذات السياق إلى دور الرقم الأخضر 3003 الخاص بسرطان الثدي في التحسيس والتوعية حيث ترتفع شهريا عدد الاتصالات بالطاقم المشرف على الخط بخصوص الأعراض والعلاج وكيفية التكفل وباقي انشغالات النساء المتخوفات من الإصابة. وسيتم تنظيم الطبعة الثانية من الصالون الوطني للإعلام حول السرطان بداية شهر فيفري القادم المصادف لليوم العالمي للسرطان.