أطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في المكسيك حملة احتجاج على دعوة وجهت للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، لحضور حفل تنصيب رئيس المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. وفي وقت سابق، أعلن وزير خارجية المكسيك المقبل مارسيلو إيبرارد، أن الدعوة وجهت إلى 15 رئيس دولة لحضور الحفل في 1 ديسمبر في مكسيكو سيتي، وبينهم مادورو. وبعد ذلك اندلعت حملة قوية في الشبكات الاجتماعية، تم الترويج لها بواسطة هاشتاغ (#مادورو لا أحد ينتظرك)، وانضم إليها رئيس المكسيك السابق فيليب كالديرون. واضطر مارسيلو إيبرارد، لتبرير دعوة مادورو بالقول: نحن وجهنا الدعوة للجميع. على سبيل المثال، سيحضر مسؤول رفيع المستوى من كوريا الشمالية، وكذلك نائب الرئيس الأمريكي، المكسيك تحترم كل الحكومات في العالم . وتنظر السلطات الحالية في المكسيك، بشكل سلبي للرئيس نيكولاس مادورو، وتدخل هذه الدولة ضمن مجموعة ليما ، التي تضم 12 دولة من أمريكا الشمالية والجنوبية وتشكلت في أوت 2017 وتعارض انتهاك سلطات فنزويلا للمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان. من جانبها، تتهم فنزويلا السلطات المكسيكية بالتورط في محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها مادورو في أغسطس من هذا العام. أما الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، فيتمسك بآراء يسارية ويدعو إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.