احتضن منتدى الأمن الوطني، امس، ندوة إعلامية نشطها البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، إلى جانب محافظ الشرطة خواص ياسمين، رئيسة مكتب حماية الأشخاص الهشة بالمديرية العامة للأمن الوطني، لفائدة إطارات الأمن الوطني، وبحضور ممثلين عن الأسرة الإعلامية، وهذا بمناسبة اليوم العالمي لاتفاقية حقوق الطفل المصادف ل20 نوفمبر من كل سنة واليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة المصادف ل25 نوفمبر. واستعرض البروفيسور خياطي خلال هذه الندوة، حسب بيان لخلية الاعلام بالمديرية العامة للامن الوطني، مختلف أنواع العنف الممارس ضد الأطفال والأسباب المؤدية إليه، كما أشار إلى بعض السلوكيات السلبية التي نجدها في المجتمع تعتبر نوع من العنف، والتي أرجعها أيضا إلى عوامل اجتماعية وجب معالجتها نفسيا واجتماعيا. من جهتها، تطرقت محافظ الشرطة خواص ياسمين، في مداخلتها إلى العنف الممارس ضد المرأة ومختلف الأسباب المؤدية إليه، مؤكدة في تدخلها أن الأرقام المسجلة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، في هذا الصدد خلال سنة 2018 تشير إلى انخفاض في نسبة هذا العنف بنسبة % 3,98، مقارنة بسنة 2017، مشيرة إلى أن العديد من النساء المعنفات تتخلى عن المتابعات القضائية بعد تسجيل الشكوى لدى مصالح الشرطة. كما ثمّنت رئيسة مكتب حماية الأشخاص الهشة بالمديرية العامة للأمن الوطني جملة الإجراءات التنظيمية التي اتّخذتها المديرية العامّة للأمن الوطني، المتعلّقة بتكريس الحماية لشريحة الطفولة ولكل الفئات الهشة، مشيرة إلى أنه تم استحداث وتفعيل مهام فرق خاصة لهذا الشأن، تعنى بحماية الأطفال وكذلك المرأة ضحية العنف موزعة عبر كامل التراب الوطني، من بينها ثلاثة تنشط على مستوى ولاية الجزائر. في ختام كلمتها، حسب البيان، أكدت محافظ الشرطة خواص ياسمين، رئيسة مكتب حماية الأشخاص الهشة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن محاربة العنف ضد المرأة مسؤولية الجميع، داعية إلى تكثيف الجهود لتحقيق هذا الهدف، مركزة في ذلك على دور وأهمية التبليغ في مكافحة حالات العنف ضد المرأة.