أعلنت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، أن نتائج الامتحان المهني للترقية إلى رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، أسفرت عن نجاح ما يزيد عن 31 ألف أستاذ مقابل 41 ألف منصب تم فتحه لاجتياز المسابقة. وفي السياق، أكدت وزيرة التربية الوطنية، في صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ، أمس، أن العدد الإجمالي للناجحين هو 31830 بنسبة نجاح إجمالية 77.91 بالمائة. وأوضحت المسؤولة الأولى عن القطاع، أنه سيتم إشهار قوائم الناجحين على مستوى مديريات التربية، بداية من اليوم، على الساعة ال14:00 زوالا. وكانت وزارة التربية قد أعلنت عن تنظيم مسابقة للترقية لفائدة الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاث من خلال فتح 4106 منصب، منها 16 ألف و353 في الطور الابتدائي، و11 ألف و751 في الطور المتوسط، و12 ألف و790 في الطور الثانوي، حيث شارك في هذه الأخيرة أزيد من 70 ألف مترشح وذلك بتاريخ 15 جانفي الماضي، عقب إعلان الوزارة لجملة الشروط التي تسمح للأساتذة الراغبين في المشاركة من اجتياز هذه المسابقة للترقية إلى رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، وأوضحت الوزارة أن عملية احتساب الأقدمية المطلوبة للترقية تعتمد على مبدأ الجمع بين الأقدمية المكتسبة في الرتب الأصلية والأقدمية المكتسبة في رتبة الإدماج، وهذا تبعا لانقضاء الأجل المحدد في المادة 31 مكرر من المرسوم التنفيذي رقم 240-12 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 315-08 المؤرخ سنة 2017، وسمحت بالمشاركة في هذه المسابقة بالنسبة للطور الابتدائي لأساتذة المدرسة الابتدائية الذين يثبتون خمس سنوات خدمة فعلية بهذه الصفة للترقية إلى رتبة أستاذ رئيسي في المدرسة الابتدائية، كما خصت أيضا الأساتذة الرئيسيين في المدرسة الابتدائية الذين يثبتون خمس سنوات خدمة فعلية بهذه الصفة للترقية إلى رتبة أستاذ مكون في المدرسة الابتدائية، وتم تحديد نفس الشروط بالنسبة لأساتذة التعليم المتوسط والأستاذ الثانوي. وقد شهدت مسابقة الترقية التي تمت بتاريخ 15 جانفي الماضي، إقصاء لبعض المترشحين بسبب التأخر عن موعد الامتحانات الرسمي، فيما تم إقصاء مترشحات بسبب ارتدائهن النقاب وهو ما يخالف تعليمة وزارة التربية فيما يتعلق باحترام الهندام المفروض في المؤسسات العمومية والإدارات وهي التعليمة الصادرة عن مديرية الوظيف العمومي، الأمر الذي لقي سخط كبير وسط المتتبعين للشأن التربوي.