أعلن وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، أول امس، بالعاصمة الاثيوبية، أن الجزائر ستقدم، خلال القمة ال32 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المرتقبة يومي 10 و11 فيفري في أديس أبابا، تقريرا لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حول مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا. وأشار مساهل للصحافة على هامش الدورة العادية ال34 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي إلى ان تقرير الرئيس بوتفليقة، الذي لقبه نظراءه رائدا نظرا لتجربة الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، سيتضمن، بلا شك، توصيات ستصاغ في شكل قرار خلال القمة. وستقدم الجزائر هذا التقرير في إطار العهدة الممنوحة لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي عينه نظراءه سنة 2017 منسقا للاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا والوقاية منهما. وأضاف مساهل أن هذا التقرير يعتبر أحد أهم الملفات المسجلة بجدول أعمال القمة ال32 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي إضافة إلى مسائل اخرى ذات اهمية على غرار تجديد جزئي في تشكيلة مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي. وستشارك الجزائر أيضا في ثلاث قمم على هامش ندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي وهي قمة المفوضية السامية لرؤساء الدول حول ليبيا المرتقبة اليوم 9 فيفري والاجتماع على مستوى رؤساء الدول والحكومات حول آلية التقييم من قبل النظراء إضافة إلى المشاركة في قمة أخرى حول مبادرة الشراكة الجديدة من اجل تنمية إفريقيا (نيباد). ويقود مساهل في أديسا أبابا الوفد الجزائري المشارك في الدورة العادية ال34 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي تحضيرا للقمة ال32 لرؤساء الدول والحكومات المرتقبة يومي 10 و11 فيفري الجاري.