أوقفت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر أزيد من 120 شخص، من بينهم 7 نساء، تورطوا في عدة جرائم كما تم حجز 51 كلغ من مادة الكيف المعالج في إطار محاربة الجريمة بكل أنواعها خلال شهر فيفري المنصرم، حسب ما علم أمس الاحد عن خلية الإيصال والعلاقات العامة لذات الجهاز. واوضح البيان، ان وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر في إطار جهود حفظ الأمن والنظام العموميين وزرع السكينة لدى المواطنين تمكنت خلال الشهر المنصرم من توقيف 123 شخص من بينهم 7 نساء تورطوا في عدة جرائم كما تم حجز 51 كلغ من مادة الكيف المعالج و2 غرام من الكوكايين بالإضافة الى اكثر من 400 قرص مهلوس وذلك بعد الإطاحة بعدة شبكات إجرامية منظمة مختصة بتهمة النصب والاحتيال والتزوير والاعتداءات والسرقة. وأشار المصدر في هذا السياق، إلى أن تحقيقات معمقة أفضت إلى تفكيك 8 شبكات تنشط في مجال سرقة المركبات والتي أسفرت عن حجز 8 مركبات من مختلف الأنواع أين تم إيداع المشتبه فيهم الحبس بعد تقديمهم أمام الجهات القضائية مع إعادة المركبات إلى مالكيها كما تم حجز مركبتين رباعيتي الدفع تم تهريبهما من دولة أجنبية مع توقيف الفاعلين. وأضاف البيان، فيما يخص الإجرام المنظم، أنه تم وضع حد لنشاط 16 عصابة إجرامية ارتكبت أفعال السرقة مع التعدد بالسطو على المنازل جرائم الضرب والجرح العمدي والاعتداءات على مستوى الطرقات مع حجز أسلحة بيضاء (خناجر وسيوف). وقد تم على إثرها توقيف 27 شخصا بالإضافة تفكيك شبكتين مختصتين في سرقة الكوابل النحاسية مكونة من 5 أشخاص قدموا أمام العدالة وأودعوا جميعهم الحبس. وجاء في ذات البيان، أنه تم في نفس الفترة معالجة أربعة قضايا تتعلق بجرائم النصب والاحتيال حيث تم توقيف 19 شخصا فضلا على تفكيك أخطر عصابة مكونة من 13 شخصا من بينهم 07 نساء قامت بالنصب على أكثر من 1000 ضحية. كما تم تفكيك ثلاث شبكات تختص في التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية مكونة من 9 أشخص. وبالنسبة للقضايا المتعلقة بمكافحة المخدرات والأقراص المهلوسة، تمت معالجة 31 قضية أسفرت عن توقيف 43 شخصا مع حجز 51 كلغ من مادة الكيف المعالج و2 غرام من مادة الكوكايين بالإضافة إلى حجز 416 قرص مهلوس من مختلف الأنواع حيث تم تقديم المتورطين بعد نهاية التحقيق معهم أمام الجهات القضائية المختصة أين أودعوا الحبس بمؤسسة إعادة التربية.