في لفتة تظهر مدى تضامن الجزائريين فيما بينهم خلال المظاهرات، فضل الكثير من سكان العاصمة وحتى خارجها، وعلى غرار كل جمعة ضمن الحراك الشعبي، توزيع مأكولات ومشروبات على المتظاهرين الدين جاؤوا من مختلف ولايات الوطن، فكان الكسكسي والمحاجب والزلابية والتمر والمياه المعدنية حاضرون في الميدان، في صورة قل ما نشهدها في الدول الاخرى، ليبقى الجزائريون وحدهم فقط من يصنع الاستثناء.