حذر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي كناس من المناورات التي تهدف لإفراغ الجامعة الجزائرية وإخراجها عن الحراك الشعبي، الذي انطلق منذ تاريخ 22 فيفري إلى يومنا هذا، إلى غاية الاستجابة لجميع مطالب الشعب المصدر الوحيد للسلطة الحالية. وفي هذا السياق، أكدت نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي كناس ، التي كانت سباقة لدعم الحراك الشعبي، أنها ستظل وفية لهذا المنهج وهذا الطريق لغاية تحقيق الإرادة الشعبية وكافة مطالب الحراك الشعبي وبناء جزائر جديدة في إطار مبادئ أول نوفمبر. ودعت النقابة في بيان لها، تلقت السياسي نسخة منه، على لسان المنسق الوطني، عبد الحفيظ ميلاط، الأسرة الجامعية للمشاركة بقوة في الحركات الاحتجاجية المقررة كل يوم ثلاثاء بداية من الساعة العاشرة صباحا، كما دعت الأسرة الجامعية للحذر من المناورات التي تهدف لإفراغ الجامعة الجزائرية وإخراجها عن الحراك الشعبي. ونذكر الأسرة الجامعية بضرورة التواجد اليومي داخل الحرم الجامعي وتنظيم ندوات توعية لبناء الفكر الجامعي المجمد منذ عشرين سنة والتأطير للمرحلة القادمة التي يتعين أن تكون بصمة الجامعة الجزائرية فيها واضحة.