خرج الطلبة في مظاهرات حاشدة، أمس، في الجزائر العاصمة وبعض ولايات الوطن، للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام ورحيل من وصفوهم ببقايا النظام السابق. ورفع المُتظاهرون في ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة شعارات تؤكد استمرارهم في التظاهر رغم شهر رمضان، مؤكدين أنهم لن يصوموا على الحراك الشعبي. ورفع الطلبة لافتة كتب عليها طلبة الطب مع الحراك الشعبي ، بينما تُشير أخرى إلى مطالبهم المتعلقة بضرورة تنصيب شخصية توافقية تقود المرحلة الطالب يريد شخصية توافقية ، في حين رفع طالب شعار لست هنا لأمثل جامعتي أنا هنا لأمثل وطني . وجاءت تظاهرة الطلاب غداة اعتقال وسجن ثلاثة من أبرز وجوه نظام بوتفليقة المستقيل في 2 أفريل الماضي، وهم شقيق الرئيس ومستشاره الخاص سعيد بوتفليقة ومسؤولا الاستخبارات سابقا، الفريق محمد مدين واللواء عثمان طرطاڤ، وأشار الطلاب إلى ذلك بلافتة كبيرة حملت صور الثلاثي في السجن. وعرفت العديد من ولايات الوطن تنظيم للثلاثاء الحادي عشر مسيرات سلمية لطلبة الجامعات من أجل مساندة مطالب الحراك الشعبي والمطالبة برحيل جميع رموز النظام، وبإقامة جمهورية ديمقراطية تضمن العدالة الاجتماعية واستقلالية العدالة. وبولايات غرب البلاد، خرج طلبة مختلف الجامعات والمعاهد مجددا في مسيرات سلمية من أجل مساندة مطالب الحراك الشعبي إلى غاية تحقيق كل المطالب، والمطالبة برحيل جميع رموز النظام. وقد تجمع الطلبة على مستوى الجامعات، قبل أن يجوبوا الشوارع الرئيسية للمدن الغربية في أجواء حماسية وهم يحملون الراية الوطنية ولافتات ضد العصابة ، داعين إلى مكافحة الفساد والفاسدين بلا هوادة، والى استقلالية العدالة. كما ردد المحتجون طوال المسيرات أناشيد وطنية وشعارات مختلفة على غرار سلمية.. سلمية و جيش شعب.. خاوة خاوة . وبوسط البلاد، سار طلبة الجامعات في مسيرات سليمة تندرج في إطار تدعيم الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري الماضي، كما جاب هؤلاء مختلف الشوارع الرئيسية للمدن رافعين شعارات ولافتات، ومرددين هتافات تدعو إلى التغيير الجذري للنظام الحاكم وإقامة جمهورية ثانية وجمهورية ديمقراطية تضمن العدالة الاجتماعية وإعادة للعدالة وللنظام التربوي والجامعي مكانتهم. كما ردد الطلبة خلال مسيراتهم السلمية كذلك الحراك ضد العنصرية ومصالح جماعات الضغط و من أجل جزائر موحدة . ويتزامن تواصل المسيرات الطلابية مع إضراب عام تشهده جل الجامعات منذ مطلع أفريل، دعمًا للحراك الشعبي ورفضًا لإشراف رموز النظام على المرحلة الانتقالية، حيث يُشكل الطلبة الجزائريون شريان الانتفاضة الشعبية، أو الثورة البيضاء كما يحلو للبعض تسميتها. إ. ض الطلبة يخرجون في أول مسيرة رمضانية خرج الطلبة في مظاهرات حاشدة، أمس، في الجزائر العاصمة وبعض ولايات الوطن، للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام ورحيل من وصفوهم ببقايا النظام السابق. ورفع المُتظاهرون في ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة شعارات تؤكد استمرارهم في التظاهر رغم شهر رمضان، مؤكدين أنهم لن يصوموا على الحراك الشعبي. ورفع الطلبة لافتة كتب عليها طلبة الطب مع الحراك الشعبي ، بينما تُشير أخرى إلى مطالبهم المتعلقة بضرورة تنصيب شخصية توافقية تقود المرحلة الطالب يريد شخصية توافقية ، في حين رفع طالب شعار لست هنا لأمثل جامعتي أنا هنا لأمثل وطني . وجاءت تظاهرة الطلاب غداة اعتقال وسجن ثلاثة من أبرز وجوه نظام بوتفليقة المستقيل في 2 أفريل الماضي، وهم شقيق الرئيس ومستشاره الخاص سعيد بوتفليقة ومسؤولا الاستخبارات سابقا، الفريق محمد مدين واللواء عثمان طرطاڤ، وأشار الطلاب إلى ذلك بلافتة كبيرة حملت صور الثلاثي في السجن. وعرفت العديد من ولايات الوطن تنظيم للثلاثاء الحادي عشر مسيرات سلمية لطلبة الجامعات من أجل مساندة مطالب الحراك الشعبي والمطالبة برحيل جميع رموز النظام، وبإقامة جمهورية ديمقراطية تضمن العدالة الاجتماعية واستقلالية العدالة. وبولايات غرب البلاد، خرج طلبة مختلف الجامعات والمعاهد مجددا في مسيرات سلمية من أجل مساندة مطالب الحراك الشعبي إلى غاية تحقيق كل المطالب، والمطالبة برحيل جميع رموز النظام. وقد تجمع الطلبة على مستوى الجامعات، قبل أن يجوبوا الشوارع الرئيسية للمدن الغربية في أجواء حماسية وهم يحملون الراية الوطنية ولافتات ضد العصابة ، داعين إلى مكافحة الفساد والفاسدين بلا هوادة، والى استقلالية العدالة. كما ردد المحتجون طوال المسيرات أناشيد وطنية وشعارات مختلفة على غرار سلمية.. سلمية و جيش شعب.. خاوة خاوة . وبوسط البلاد، سار طلبة الجامعات في مسيرات سليمة تندرج في إطار تدعيم الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري الماضي، كما جاب هؤلاء مختلف الشوارع الرئيسية للمدن رافعين شعارات ولافتات، ومرددين هتافات تدعو إلى التغيير الجذري للنظام الحاكم وإقامة جمهورية ثانية وجمهورية ديمقراطية تضمن العدالة الاجتماعية وإعادة للعدالة وللنظام التربوي والجامعي مكانتهم. كما ردد الطلبة خلال مسيراتهم السلمية كذلك الحراك ضد العنصرية ومصالح جماعات الضغط و من أجل جزائر موحدة . ويتزامن تواصل المسيرات الطلابية مع إضراب عام تشهده جل الجامعات منذ مطلع أفريل، دعمًا للحراك الشعبي ورفضًا لإشراف رموز النظام على المرحلة الانتقالية، حيث يُشكل الطلبة الجزائريون شريان الانتفاضة الشعبية، أو الثورة البيضاء كما يحلو للبعض تسميتها.